رسائل سريعة..

رسائل سريعة..

مقال السبت  14 / 11 / 2020

* أكثر ما يثير الاشمئزاز أن المسؤول يكذب، ويكذب بصدق ..وزير يتوعد من أثاروا الشغب قبل يومين..وهو عندما رسب حرق اشجار الطريق المعمٌرة…أحد النواب يشيد بالتغريدة الملكية عن التجاوز بالاحتفال ومقره قبل الانتخاب كان يعج بالالاف…وزير ينتقد كل من يخرق القانون وهو من زوج ابنه وعمل حفل زفاف حضره المئات في ظل قانون الدفاع..

* لا مشكلة في النائب الشابة التي تلعثمت..فالكل يخطىء ويرتبك، وليس كل من يجلس أمام الكاميرا قادر أن يتعامل معها …لكن المشكلة في التسحيج المصطنع الذي يحاول كل من يظهر على الشاشة أن يدلي به قبل (بسم الله الرحمن الرحيم) ..متى يعي النواب انهم منتخبون من الشعب او فئة من الشعب..متى يقدمون الوطن في حديثهم ، بالمناسبة هم والمسؤول عد لهم الجملة الثالثة او الرابع يبدأ بالنفاق ..لا احد ينتظر منك ان تنافق ولا أحد سيعاقبك ان لم تنافق…

* تصوير الشعب بأنه شعب متخلف فوضوي هذا مرفوض ما شاهدناه من تحاوزات هم بسيط من ال29٪ الذين شاركوا بالانتخابات…وليس من الأغلبية المقاطعة.

* واضح جدا أن الحكومة قادمة بدون برنامج..والنواب كذلك لذا سنعيش شهور وربما سنوات من التخبط عند الله علمها….والقرارات كلها التي ستصدر ع التياسير
.
* أتمنى من كل مسؤول اذا ما رغب بتقديم استقالته ان بكون جريئا او صريحا في الأسباب ..اذا كنت ستجمل الاستقالة فلا داعي لكتابتها….الشعب من حقه أن يعرف…الشعب ليسوا ضيوف ولا متفرجين الشعب هم أصحاب الدار.

احمد حسن الزعبي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى