رسائل الى الصيادلة ولجنة الإنقاذ
لماذا دعت لجنة ما يُسمى انقاذ النقابه لاجتماع هيئه عامه ” غير قانوني ” ؟
يبدو ان ما يُسمى لجنة انقاذ النقابه قد اصبحت تحت سيطرة بعض اصحاب الصوت العالي فيها, فبعد سلسله من الاخفاقات في حشد اعداد كبيره من الزملاء الصيادله للإلتفاف حولها وبعد سلسلة من الإساءات المتكرره من بعض اعضائها بحق زملائهم الذين يخالفونهم الرأي وتوجههم الدائم نحو التأزيم والتوريط مع الجهات المعنيه الامنيه والحكوميه, جاءت دعوتهم للهيئه العامه للنقابه وهي دعوة غير قانونيه من جهة غير مخولة بدعوة الصيادلة للهيئه العامه حسب نصوص القانون.
وتأتي هذه الدعوة كذلك للإلتفاف حول طلبهم من وزير الصحه العوده الى رأي المستشار القانوني للنقابة بعد رفض احد أصحاب الأجندات الشخصيه ( زعيم تيار هُلامي غير موجود إلا في مُخيلة صاحبه المأزومه ) التعاون مع مستشار وزير الصحة. فلماذا لا ينتظرون الاجابة على استفسارات المستشار القانوني للنقابه من ديوان تفسير القوانين حسب طلبهم ورغبتهم.
إن المُتابع لامور لجنة ما يُسمى إنقاذ النقابه يرى انها تسعى في الوقت الضائع الى ترميم ما ألحقته من أذى وتأزيم وتفتيت للجسم الصيدلاني بعد افتعالها معارك جانبيه مع جميع اصحاب العلاقة بتحديد موعد الانتخابات من لجنة إدارة النقابه الى وزير الصحه الى مجموعات من الزملاء الذين نصحوهم بتوسيع قاعدتهم وعدم احتكار الحقيقه او الرأي.
أرجو ان يكون الاجتماع غير القانوني الذي دعت له لجنة ما يُسمى انقاذ النقابه لاصلاح ما احدثه المأزومين والموتورين واصحاب اللسان البذيء فيها وان يُصارح الزملاء العقلاء فيها زملائهم الصيادلة بكل الاخطاء التي ارتكبوها استراتيجيا وتكتيكيا في مطالبتنا بإجراء انتخابات النقابه. وان يكون هذا الاجتماع غير القانوني ( الاصل ان تكون الدعوة لاجتماع تشاوري تنسيقي ) يحمل بارقة امل بتوحيد كافة الجهود من خلال الانفتاح على كل القوى النقابيه التي تتشارك معنا في مطالبنا بإجراء انتخابات النقابه في اسرع وقت ممكن ضمن اجتهادات نقابيه تُحترم من الجميع وإن اختلفت الآليات والوسائل.
كذلك ارجو ان يكون هذا اللقاء مُقدّمة لإزالة كل الشوائب التي علقت باللجنه من اشخاص كانوا ولا زالوا وبالا على نقابتنا ومهنتنا تحكمهم اهوائهم الشخصيه ولسانهم البذيء في التعامل مع كل من يخالفهم.
ارجو ان تعود الامور الى مسارها الصحيح وان يُثبت الصيادلة انهم قادرين على توحيد جهودهم باستعادة نقابتنا سريعا.