غادر #صبي (6 سنوات) على متن #رحلة لقضاء #عطلة #عيد_الميلاد لزيارة جدته في جنوب غرب #فلوريدا، غير أنه وجد نفسه على متن #طائرة مختلفة لينتهي به الأمر في #أورلاندو بولاية فلوريدا على بعد نحو 260 كيلو مترا.
كانت الجدة ماريا راموس وصلت، الخميس، إلى مطار في فورت مايرز جنوب غرب فلوريدا الدولي، لاستقبال حفيدها الذي كان يسافر لأول مرة من #فيلادلفيا، ليبلغها مسؤولو المطار أن حفيدها ليس على متن رحلة خطوط سبيريت الجوية-الاقتصادية منخفضة التكلفة.
وقالت ماريا: “ركضت داخل الطائرة (ووصلت) للمضيفة، وسألتها: أين حفيدي؟” وقالت لمحطة “وينك نيوز” الإخبارية: “لقد تم تسليمه إليك في فيلادلفيا؟” وقالت المضيفة: “لا، ليس معي أطفال”.
بعدها تلقت الجدة اتصالا هاتفيا من حفيدها من مطار أورلاندو يخبرها أنه قد هبط.
وفي بيان لمحطة وينك نيوز التلفزيونية، قالت شركة “سبيريت نيوز” إن الصبي كان تحت رعاية وإشراف أحد موظفي الخطوط الجوية طوال الوقت، رغم صعوده رحلة متجهة عن طريق الخطأ إلى أورلاندو.
وقال البيان إنه بمجرد اكتشاف الخطأ، أبلغت شركات الطيران الأسرة بذلك.
وجاء في البيان: “نحن نأخذ سلامة ومسؤولية نقل جميع ضيوفنا على محمل الجد ونجري تحقيقا داخليا.. نعتذر للأسرة عن هذه التجربة”.