سواليف – أصبح #التحول_الرقمي عنصر يلفت الإنتباه ومصدر يثير الجدل في عالم الأعمال الحديثة، وبدور تأثيره الكبير بات أصحاب الشركات الخاصة والعامة يطمحون إلى تحويل نموذج أعمال مؤسساتهم إلى نموذج يستند إلى التكنولوجيا الرقمية وذلك بداعي الحاجة الملحة إلى كسر نمطية اعتماد النماذج التقليدية والصعود بالشركات إلى مراتب أعلى حيث ما من تهديدات تواجهها
وكي لا تقع في فخ التحول الرقمي لأنه سلاح ذو حدين، عليك أن تعتمد شركة تطوير برمجيات موثوقة ومضمونة النتائج، التي تسعى إلى تقديم حلول برمجية سهلة وقوية وتساهم في التكيّف معها وتلبي كامل الإحتياجات وتخلق فرصًا مستقبلية وذلك بفضل اعتمادها الهياكل التنظيمية الرشيقة.
ما هي الهياكل التنظيمية الرشيقة؟
نموذج يُستخدم في ترتيب عناصر العمل المختلفة بطريقة مرنة، وتشمل تلك العناصر أدوار فريق العمل والمهمات الموكلة إليهم وأنشطة المشاريع الجارية، ويمكن اختصار مراحل تطبيق هذه الهيكلية الحديثة بما يلي:
ولنكون أكثر وضوحًا، هذه #الهياكل تستخدم في تغيير الممارسات المؤسسية التنظيمية، وتم اعتمادها بكثرة عقب انتشار جائحة الكورونا، حيث إنها تتمثّل في توجه الشركات العامة والخاصة إلى تقديم خدماتها عن بعد لعملائها دون الحاجة لوجودهم الفيزيائي، والحرص على مراقبة النتائج بدلًا من الاهتمام بساعات العمل المحددة والحضور ضمن بناء الشركة.
وشاع مع الوقت استخدام مفهوم الرشاقة المؤسسية، وهو جزء من علم قائم بذاته وهو علم الإدارة الحديثة الذي يناسب متطلبات العصر الحديث وسوق العمل في وقتنا الحالي. وطبعًا يتطلب الأمر رغبة في اتجاه التغيير ليشكل نقلة نوعية نحو الانسلاخ التام أو شبه التام عن الأنظمة المؤسسية التقليدية.
ناهيكَ عن أن اعتماد الأنظمة المؤسسية الحديثة الأكثر مرونة يدفع أصحاب الشركات للتكيّف مع تقلبات العصر الحالي والتغيرات التي تحدث بوتيرة سريعة والأزمات الاقتصادية والسياسية والأوبئة التي قد تواجه البلاد فجأة دون سابق إنذار.
ما الفائدة وراء اعتماد هياكل تنظيمية رشيقة في نموذج أعمال الشركات؟
- تغيير استراتيجية الهيكل التنظيمي المؤسسي بسرعة أكبر بكثير ليتوافق مع المستجدات.
- تدارك الشركات والمؤسسات لأي تحديات أو عقبات قد تواجهها، سواء أكانت على صعيد الشركة أو البلاد بالعموم.
- استلام الموظفين عدد من المهمات الوظيفية بدلًا من العمل طوال الوقت تحت مسمى وظيفي واحد، وهذا ما تبحث عنه الشركات في عصرنا الحالي.
- تعزيز الثقافة المؤسسية المنفتحة في عقول الموظفين وتحفيزهم على التعلم والتطور والاستفادة من الأخطاء.
- وجود علاقة مبنية على الثقة التامة مع الموظفين، وتفويض الصلاحيات إلى من هو أهلٌ لها في حال غياب ربّ العمل أو وجوده، وهذا يحفّز المزيد من الإبداع والابتكار ضمن فريق العمل.
- تحقيق الكثير من الإنجازات بأسرع وقت ممكن وزيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ، وهذا ما يُضاعف ثقة العملاء بالمؤسسة نفسها.
- إجراء تحويل جذري في التخطيط والعمل والتنفيذ مما ينعكس إيجابياً على عمل وسمعة الشركة.
ما هي خصائص هيكل الفريق الرشيق ضمن أنظمة الشركات الحديثة؟
- هيكل متعدد الوظائف
تتمثل هذه الخاصية في إمتلاك كل عضو من أعضاء الفريق مجموعة من المهارات المتخصصة، كالمبرمج ومدير المبيعات والمسوّق والمدير التنفيذي، لكن جميعهم يعملون باتجاه واحد وأهدافهم مشتركة تتمحور حول إنجاز المهام المطلوب بالوقت المحدد، ونيل رضا العميل.
- هيكل تعاوني
وهنا يكونوا أعضاء الفريق تحت تعاون وتواصل دائم، وبالتالي يعمل الجميع مع بعضهم البعض لإنجاز المهام المطلوب بأسرع وقت ممكن. ومن ليس لديه خبرة في مجال معين يمكنه تعلّم مهارات جديدة من أقرانه والمشاركة في العمل ببساطة.
بإختصار كل عضو الذي يحمل خبرة في مجال معين ولديه معرفة جيدة أو خبرة متوسطة بمجالات أخرى، هو بمثابة يد مساعدة لسائر أعضاء الفريق.
- الهيكل الغير هرمي
وهو الهيكل المفضّل في الأنظمة المؤسسية الرشيقة كونه يعتمد على نظام العمل المستقل لكل عضو من أعضاء فريق العمل، وبالتالي يستطيع كل عضو أن يعمل بشكل مستقل بنظام الإدارة الذاتية وأن ينظّم نفسه بنفسه، وتكون أيضا مهاماته محددة ودوره معروف، وهنا لا حاجة لوجود أعضاء إداريين.
ملاحظة: يتم اعتماد هذا النظام تحديدًا في الشركات المكوّنة من 3-9 أشخاص لا أكثر، فمن الطبيعي أن يكون كل شخص في الشركة على هذا القدر من المسؤولية نظرا لقلة أعدادهم.
إن نجاح أي مؤسسة أو شركة بعد قيامها بتطبيق هذا النظام الإداري الجديد الذي يعتمد على تحسين البنية التحتية المتمثلة بفريقها الإداري وموظفيها يعد بلا شك إنه نظام يحتاج للمخاطرة، لكنه يساهم ببناء ثقافة مؤسسية – شفافة ومرنة تعتمد على مبادئ القيادة القابلة للتغير والتعديل بما يصب في مصلحتها.