ارض معسكر لواء الأميرة عالية في المنصورة…حلقة اخرى في مسلسل الفساد

وطــــن نــــيــــوز- خاص

بيان صادر عن مالكي قطعة الأرض المقام عليها معسكر لواء الأميرة عالية في قرية المنصورة لواء بني كنانة

إلى جلالة الملك عبدالله الثاني

إلى قائد الجيش مشعل الزبن

إلى كل صحفي حر شجاع

الى احرار الاردن الغالي .. ومحاربي الفساد في ربوع الوطن مدنا واريافا وبوادي

من ابنائكم في بلدة المنصورة – لواء بني كنانه …

قال تعالى في الحديث القدسي ” يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ”
نحن من ابناء بلدة المنصورة في لواء بني كنانة مالكي قطعة الأرض المقام عليها قيادة لواء الاميرة عالية في المنطقة الشمالية نصرخ صرخة مظلوم تجرع علقم الظلم على مر عقود, ذنبه الوحيد انه قدم أرضه ومصدر رزقه رخيصة لحماية هذا الوطن, فمنذ عام 1962 و نحن ننتظر الساعة التي نقبل بها تراب ارضنا التي لا نملك بعد الله سواها , فمنذ ذلك الوقت و نحن كالغرباء ندخل الأرض بتفتيش و نخرج منها بتفتيش.

و في كل سنة كان يحدونا الأمل أن الجيش لن يبخل علينا فإما سيعيد لنا أرضنا أو سيدفع لنا ثمنها ، و لكن و للأسف كانت المفاجئة اكبر , فقد قام الجيش ممثلا بمؤسسة الإسكان العسكري بظلمنا ظلما ما بعده ظلم ، فقد تآمرت مؤسسة الإسكان العسكري مع شخص و تمكن من شراء ربع القطعة من أصحابها القدامى بسعر ثلاث آلاف دينار للدونم و قام على الفور ببيعها لمؤسسة الإسكان العكسري بسعر يقرب من الاثني عشر ألف دينار للدونم الواحد ليبلغ مربحه من هذه الصفقة ما يزيد على ثلاث أرباع المليون دينار في بضعة شهور وليتم كل ذلك دون علمنا ودون مجرد سؤالنا اذا ما رغبنا في البيع ام لا رغم ان الارض ما زالت كلها مملوكة على الشيوع وكل واحد منا له الحق في كل بقعه من الارض.

فما كان هدفهم من هذا الا ليعدموا الأمل عندنا فبعدها لن يشتري الجيش منا لأنهم كما يدعوا بان ربع القطعة تكفيهم ، و لن يعيدوا لنا ما تبقى لنا من أرضنا لأنهم أصبحوا شركاء مثلنا مثلهم .

اثنين و خمسون عاما و المعسكر في ضيافتنا ، فشر العسكر و تخريبهم و تفتيشهم علينا ، و خيرهم لما اشتروا ذهب إلى غيرنا.

ها هو الفساد بعينه اشتروا ممن اشترى ولم يشتروا او يعرضوا مجرد سؤال على من يملك منذ البداية, وينتهي بهذه الصفقه جواز السفر الذي كنا نحمله للدخول الى ضيوفنا لنصبح مجرد جمهور يشاهد ارضه من بعيد ويصفق بحسرة لما يحدث في داخلها , فأصبح الدخول ممنوع حتى بجواز السفر , ودخولنا الى اي بلد عدو في العالم اسهل من دخولنا الى ارضنا , كل هذا في أردن الأحرار.

فعندما علمنا بمسألة البيع والشراء راجعنا الأمن العسكري عله ينصفنا ، ولكن النتيجة واضحة فكلهم أصدقاء والواسطة في جيشنا العربي الأبي تحل أكبر معضلة ، فلم يحرك الأمن العسكري ساكنا ، و لما يأسنا من الأمن العسكري راجعنا هيئة مكافحة الفساد و لا نريد أن نتحدث عما جرى معنا في داخل الهيئة و كيف لائحة الشكوى تضيع ، و لا أين ذهبت أوراقنا التي قدمناها ، و ما يهمنا أن رئيس الهيئة اعتذر و اخبرنا أن الهيئة لا تتدخل في القضايا ضد الجيش على الرغم أن القضية فيها هدر للمال العام و فيها فساد ما بعده فساد.

و من ثم قمنا بمراجعة مدير القضاء العسكري و انتظرنا دون جدوى .

فعلمنا كما يفعل غيرنا فاعتصمنا بهدوء بالغ و استدعينا مجموعة تمثل الصحافة الأردنية و رفضنا حضور اي صحفي لا يمثل الصحف الأردنية ، و قد حضر مندوب عن وكالة الأنباء الأردنية و الرأي و الدستور ، و اكتفينا بحضورهم و لكن للأسف حتى زيارتهم و استدعائهم نأسف عليه فأي منهم لم ينشر الخبر بداعي أن الصحف الرسمية لا تنشر أخبارا تتعلق بالجيش ( بخافوا من الجيش ) ، المهم كذلك ان صحافتنا حزينة و يبكى على حالها .

فالأمن العسكري لم ينصرنا

و القضاء العسكري لم و لن ينصرنا

و مكافحة الفساد لا علاقة لهم بمكافحة الفساد إن ارتكب في الجيش

و صحافة أردنية عقيمة تنتظر أن تسمع أخبار الأردن من الفضائيات الأجنبية

أين الفساد :

1- الفساد بعدم وجود جهة قادرة على محاسبة هؤلاء الفاسدين .

2- الفساد بعدم اختصاص هيئة مكافحة الفساد بمكافحة الفساد

3- الفساد في مؤسسة الإسكان التي اشترت بسبب الواسطة

4- الفساد بالعلاقة بين البائع و مؤسسة الإسكان العسكري

5- الفساد أن القطعة في شمال اربد و الذي اشترى من مدينة ماحص ضابط في الأمن العام لا علاقة له في الأرض لا من بعيد و لا من قريب و هو من اشترى بضوء اخضر من مؤسسة الاسكان العسكري و هو من باع للجيش بسبب علاقاته الممتازة وأقرباؤه في مؤسسة الإسكان العسكري.

6- الفساد بظلم أصحاب الأرض وحرمانهم من أرضهم أو من ثمنها .

7- الفساد بأسماء كبيرة لا تقل فسادا عن الذهبي متورطة في الموضوع لن يؤتى على ذكرها في هذه المرحلة .

فمطالبنا
إما أن يخرج العسكر من أرضنا بعد اثنين و خمسين سنة من الضيافة المجانية
و إما أن يدفع لنا ثمن أرضنا كما دفع لغيرنا.

و إلا فإننا نعلن اعتصاما مفتوحا حتى يتحقق احد مطلبينا أو سنقيم خيامنا داخل أرضنا التي نملكها.

أسبوع واحد يفصلنا عن التصعيد انتصارا لأرضنا المسلوبة في بلد الحرية والاحرار

ابناء الاردن الاحرار,,,,
اصحاب قطعة الارض المسلوبة في المنصورة – لواء بني كنانه
عنهم : –

وطن نيوز

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى