سواليف
وجهت إلى رجل في الثامنة والثلاثين رسميا تهمة تسميم ثمانية مشردين، قدم إليهم طعاما، يحوي مادة تستخدم خصوصا في عبوات الرذاذ للدفاع الذاتي، لتصوير ردة فعلهم.
وسُمم الضحايا جميعا في مدينة هاتنيغتون بيتش في جنوب لوس أنجلوس، وقد عانوا من أعراض مختلفة مثل التقيؤ والصعوبات التنفسية وأوجاع كبيرة في البطن على ما أوضحت أجهزة المدعي العام في منطقة أورانج، في بيان.
وقال المصدر نفسه إن عدة مشردين تعرضوا للتسميم ادخلوا المستشفى بعدما تناولوا مأكولات تحوي نوعا من الفلفل “بكميات أقوى بمرتين من رذاذ الفلفل المستخدم من قبل الشرطة”، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واُتهم المشتبه فيه وليام روبتر كايبل بأنه تعمد تسميم هؤلاء لتصوير معاناتهم. وكان أقنع عدة ضحايا بتناول الطعام مقترحا عليهم البيرة في المقابل.
وقال المدعي العام تود سبيتزر: “استهدف هؤلاء الناس لأنهم في وضع ضعف. وقد تم استغلالهم وتسميمهم في إطار شكل منحرف من أشكال الترفيه”، داعيا الجمهور إلى إبلاغ السلطات بضحايا ومشتبه فيهم آخرين محتملين.