رجل متوتر امام أميرة ويلز يريد التقاط صورة “سيلفي معها”.. كيف تصرفت؟

سواليف

تأخذ أميرة ويلز كيت ميدلتون حملتها التي أطلقتها مؤخراً لتسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى من حياة الأطفال، على محمل الجد وتسعى للترويج لها بشكل كبير.
وسافرت كيت يوم أمس الثلاثاء إلى مدينة ليدز بهدف التحدث مع السكان وتقديم شرح لهم عن هذه المبادرة.
وسبق ذلك أن ألقت كيت خطاباً تاريخياً في لندن، تلاه إصدار فيلم “الطين” الذي سلط الضوء على كيفية تطور الأطفال الرضع والأطفال الصغار استجابة لتجاربهم المبكرة.

وتريد الأميرة كيت نقل حملتها إلى المجتمعات داخل المدن، لذلك زارت سوق ليدز كركجيت والتقت البائعين داخله، لمناقشة قضايا الطفولة المبكرة معهم.
ومنحت هذه الزيارة الجمهور فرصة لرؤية العائلة الملكية بشكل مفاجئ، إذ إنهم لم يكونوا يتوقعون حدوث هذا الأمر خلال تسوقهم وشراء حاجياتهم.

رجل متوتر
وخلال تجوالها في السوق، لم يفوت أحد الرجال المتواجدين بين الحشود فرصة التقاط صورة مع أميرة ويلز، فسألها على الفور إن كان بإمكانه فعل ذلك، وبردة فعل هادئة توقفت الأميرة وذهبت نحوه، إلا أن توتر الرجل اشتد بعد رؤيتها وكأنه لا يصدق الأمر. ومع اشتداد التوتر، بدأ الرجل يتخبط في تبديل الكاميرا لاختيار وضعية السيلفي، وبدأ بمخاطبة الأميرة معتذراً منها: ” أنا آسف، أنا متوتر حقاً”.

لكن كيت قابلته بكل هدوء محاولةً التخفيف من توتره وقالت له: “من فضلك لا تقلق، لا بأس، كلنا نشعر بالتوتر”، ثم ابتسمت والتقطت الصورة معه، وهي الحادثة التي وثقها الصحفي كاميرون ووكر من جي بي نيوز بفيديو نشره عبر حسابه في تويتر، امتدح خلالها تصرف الأميرة التي قامت بتهدئة أعصاب الرجل بلطف شديد.


وترتبط أميرة ويلز بعلاقة وطيدة مع مدينة ليدز، فهي مسقط رأس والدها مايكل ميدلتون، كما أن لديها بعض الأقرباء الذين يقطنون في مقاطعة يوركشاير.
وقالت كيت خلال محادثة متحركة أجرتها معها شيرلي وينرايت إنها كانت تتطلع للتواجد هنا، وأن هنالك الكثير من التاريخ في ليدز، وهي مصممة على العودة مرة أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى