سواليف
عادت إلى الواجهة قصة الزوجين براد ودان من مشيغين، اللذين صرحا قبل أعوام “بأن النساء يبالغن في كل شيء”، وبناءً على هذا الافتراض أطلقا حكمهما بأن “آلام المخاض لا يمكن أن تكون مؤلمة كما يُوحى لنا”.
ونشرت “الديلي ميل” قصتهما في تقرير، شرحت فيه كيف حاولت الدكتورة جولي ماسترس، بعد كل هذه الادعاءات و التهم الموجهة ضد النساء، إقناع الرجلين بوضع افتراضاتهما قيد الاختبار، فربطتهما إلى جهاز محاكاة لألم الولادة، وسجلت تجربتهما على مقطع فيديو، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويظهر الرجلان في الفيديو، الذي تخطى عدد مشاهداته 3 ملايين مرة، يرتديان ثياب المستشفى ويجلسان إلى جانب زوجتيهما، في حين وصلا إلى آلة ترسل نبضات إلى بطن كل منهما، من أجل تقليد انقباضات المخاض، ويبدو ذعر الرجلين جليًا في المقطع المصور، حيث يتلويان من الألم أثناء شعورهما بالتقلصات الرهيبة.
واعتلت ابتسامة مازحة وجه كل من المرأتين أثناء تألم زوجيهما، كما قالت الدكتورة جولي للرجلين معلقًة على الأمر: “هذه هي المرحلة السهلة من ألم المخاض وأنتما لم تصلا إلى المستوى الأصعب” في حين وصف أحدهما الأوجاع التي انتابته قائلًا: “وكأن شخصاً ما يمسك منشاراً ويقص به بطني!”.
ويظهر ازدياد الألم في الفيديو على وجه الرجلين مع مرور الوقت وازدياد التقلصات، ويُشاهدان وهما يشدّان على أيديهما وأرجلهما، كما يصرخ أحدهما على زوجته قائلاً: “توقفي عن الابتسام إنني أتألم”، فتنفجر زوجته ضاحكة. وبعد الانتهاء من التجربة، اعترف الرجلان أن الألم كان أسوأ مما كانا يتوقعانه، وقال أحدهما في رسالة إلى أمه: “إذا كان ما اختبرته اليوم قريباً للألم الذي سببته لك عند ولادتي فأنا آسف، أنت بطلتي”.