ربما …
كفراشةٍ مَبهورةٍ بالضّوءِ
يحرقها الزجاج
..كريشةٍ في #الريح
في طرقاتِ من رحلوا
امشي وحيداً
مُثقلاً
بالبعدِ عَنكِ
بلا اتجاه .
أمشي وأطرافي تُفتشُ عن رسائل
تقتفي اثرَ
#الحياة .
أمشي أُفتشُ ضائعاً في الأرض
منذوراً الى الترحال
أمشي وأنفاسى
تُسابقُ عيشتي
متلفتاً
امشي على
#عطش #الطريق
أفتشُ
عن صبيٍّ
فرَّ من فتوى
الجراد
ومن وَجعٍ جديرٍ
بالرقاد
ومن سَمكٍ
تجَوّعَ في مياه البحر
يوماً .. للحداد .
وكأنني اخطو على الأوهام
يا وطني…
جروحكَ لم تَزل وشماً
على وجهي
وحُبكَ لم يزل في القلب
طوداً
راسخاً
وعباءة فوقَ
العُراة
ولعلَ يا وطني تعود سحابة
مصحوبة بالماء
وجهتها البلاد
ولعلها
تسقي العباد
ولعلها
يوماً ستبرأ من حمّى
يؤثثها
النفاد