رالي الباها مستمر في استفزاز الأردنيين.. متسابقين “صهاينة” شاركوا به.. شاهد

اكد تجمع “اتحرك” لمجابهة التطبيع ان رالي الباها الذي استضافه الأردن اليوم الجمعة شهد مشاركة عدد من الصهاينة به

وطالب التجمع خلال بيان صادر عنه من جميع وسائل الإعلام الإمتناع عن تغطية اخبار هذا الرالي الذي يعتبر ناشطاً تطبيعياً لا يعكس المزاج العام الأردني

وتالياً نص البيان الصادر عن التجمع

بيان صادر عن تجمعنا، تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع

نستنكر مشاركة صهاينة في “رالي الباها” 2021 ونُدين المشاركين الاردنيين والعرب والمنظمين له

فوجئ تجمعنا، تجمع اتحرّك، بمشاركة ممثلين صهاينة في “رالي الباها” الدولي والذي أقيم منذ يومين في وادي رم جنوبي الأردن؛ وفي ظل تعتيم إعلامي ورسمي لم يجرؤ على الإعلان إلاّ باليوم الثاني والأخير من انطلاقة الرالي.

إن تجمعنا إذ يعتبر أن وجود ممثلين صهاينة وقبول وجودهم ومشاركتهم من قبل الجهات المنظمة، لا يعبّر ولا بأي شكل من الأشكال ولا يعكس المزاج العام الأردني الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو، إنما يعبِّر عن ثلة قليلة خارجة عن كل ما هو مألوف ليس همها سوى تسويق الكيان الصهيوني ومحاولات أسننته بكل ما أوتيت من جهد، وما هي سوى محاولات بائسة لن تضيف للقائمين عليها سوى المزيد من العار والخزي.

ففي الوقت الذي نُدين فيه مشاركة الصهاينة وتواجدهم في البطولة، فإننا نستهجن عدم الإعلان عن انسحابات من المشاركين الأردنيين أو العرب، أو اعتراضهم على وجودهم، فليس مقبولاً تحت أي ظرف الاستمرار في أي بطولة يوجد فيها مشاركين صهاينة، فإذا كانت الرياضة مرتبطة بروح الأخلاق، فإن الأخلاق توضع في القُمامة بمجرد التعامل مع ممثلين عن الاحتلال، فلا أخلاق مع التطبيع.

وأخيرًا، يدعو تجمعنا، تجمع اتحرّك، ويُهيب بكافة وسائل الإعلام، وانطلاقاً من حرصها الوطني والأخلاقي وحتى المهني، أن تنأى بنفسها عن تغطية أخبار الرالي وغيره من النشاطات التطبيعية.

وعبر عدد من الأردنيين عن غضبهم الشديد من إقامة الرالي يوم الحظر الشامل الذي منعوا من التحرك به وإقامة صلواتهم وممارسة حياتهم في الوقت الذي توافق الحكومة على إقامة الرالي في هذا اليوم معتبرين ان حياتهم وصلاتهم اهم من الرالي الذي شهد اختلاطاً كبيراً للمشاركين به ولم يتقيد المنظمون والمشاركون به بمتطلبات السلامة العامة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى