سواليف
برعاية رئيس الوزراء” د.عمر الرزاز” يفتتح الاربعاء في المركز الثقافي الملكي، “مهرجان رمّ المسرحي” بدورته الثانية، الذي تشارك به خمسة أعمال مسرحية، تم اختيارها من أصل “21” نص مسرحي تم استقبالها في المرحلة الاولى.
حفل الافتتاح يتضمن لوحة مسرحية، ثم كلمة رئيس اللجنة العليا” حسين الخطيب” ومدير المهرجان “د. محمد خير الرفاعي” ، ورئيس مجلس الأمناء، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح” إسماعيل عبدالله”.
افتتاح مهرجان رمّ المسرحي، في دورته الثانية، شكل جديد للاحتفال والاحتفاء،الاحتفال بكوكبة الفنانين الاردنيين الذين يسعون لتراكم التجربة، ودفع عجلة المسرح، واضافة مدماك جديد، يضاف الى التجارب المسرحية الناضجة في عمر المسرح الأردني.
والاحتفاء بالفنانين الاردنيين، فليس اجمل من الوفاء المتبادل، الوفاء لمن فازوا في الدورة الاولى” دورة ياسر المصري”،بوقوفهم على الخشبة، يحيون زملاء لهم، سيكون من بينهم من يقف بنفس المكان..لتستمر دورة الوفاء والاحتفاء.
” رمّ”..الاسم..والدلالة..التاريخ..والمعاصرة.. ظلال الاجداد التي ترقب مشهد الاحفاد..وهم يرسمون بريشة الابداع…اننا هنا..والاردن هنا..لم ننقطع عن التاريخ..ولم نغب عن المشهد الإنساني..حاضرون هنا..وهناك..موصولون بحبل الانتماء..
“هنا رمّ”.. نص كتبه الفنان “علي عليان” ليجسده مع الفنانة” دلال فياض”.. الفائزة معه بجائزة التمثيل، في النسخة الاولى من المهرجان ،بلوحة مسرحية، للمخرج الفنان “محمد الضمور”.
“هنا رمّ،..رمّ الصحراء كوجه الحسناء…حين تلف شعرها..
تغزل من عبق الياسمين دندنة العشق في عمان..
كل قصتهم شيبا وشبانا..هي حكاية عشق للخشبة..
انه سطر محراث بسيط..في سفر الحياة…وفي زمن الحكايات.
وبكل بساطة..هذه تفاصيل الحكاية..
اناس ياكلون الخشبات…فنا..ومسرحا.
ايها الواقع الحاضر الجميل…
هنا رمّ…
هنا رمّ اثنان.
