رئاسة الوزراء ترد على هجوم الشاعر حيدر محمود

سواليف – رصد – فادية مقدادي

أكد مصدر مطلع في رئاسة الوزراء أن عدم تجديد عقد المستشار في رئاسة الوزراء عمار حيدر محمود اتخذ بسبب عدم التزامه بالدوام الرسمي منذ أعوام، حيث تعين مستشاراً في رئاسة الوزراء منذ عام 2009م، ولم يلتزم طوال هذه المدة بأداء عمله على ما يرام.
وأوضح المصدر أن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ومنذ الأيام الأولى لتشكيل حكومته قام بفتح ملف المستشارين في رئاسة الوزراء، والذين بلغ عددهم آنذاك (22) مستشاراً، وأحال عدداً منهم إلى التقاعد، كما قام بنقل آخرين للاستفادة من خبراتهم في مواقع أخرى، في حين أبقى على (4) فقط في رئاسة الوزراء، وتم تكليفهم بمهام وواجبات محددة.
ولفت المصدر إلى أن المستشار عمار حيدر محمود كان من بين الذين تم تكليفهم بمهام تتوافق مع خبراته العملية، وتم تخصيص مكتب له في دار رئاسة الوزراء، وقام رئيس الوزراء بتجديد عقده منتصف عام 2016م ولمدة عام كامل، إلا أنه رفض الالتزام بالدوام الرسمي، إذ لم تتجاوز عدد الأيام التي زار فيها موقع عمله في رئاسة الوزراء أصابع اليد الواحدة طوال عام كامل، وهو ما تسبب في عدم تجديد عقده.

وكان الشاعر والعين حيدر محمود انتقد في رسالة وجهها لرئيس الوزراء هاني الملقي ، تعيين نجل الملقي مديرا لدائرة الخدمات في مطار الملكة علياء الدولي ، والاستغناء عن خدمات نجل حيدر محمود وانهاء عقده كمستشار في رئاسة الوزراء.
وكتب الشاعر والوزير السابق حيدر محمود في رسالته مخاطبا ومعاتبا الملقي :
“شكرا للدولة التي تعين ابن الرئيس في المنصب الذي يشتهيه؛ سواء أكان يستحقه أو لا يستحقه، وتطرد ابن شاعرها الذي كان وما يزال مشروع شهيد؛ منذ أن كان!”.

وتابع “ولا بد لي من القول أخيرا وليس آخرا أن فلذات أكبادكم ليست أعز من فلذات أكبادنا، إلا إذا كان لون الدم الذي يجري في شرايينها من فصيلة أخرى”.

وختم قائلا “قاتل الله الظلم، ولعن الظالمين بجاه ليلة القدر التي نزل فيها القرآن”.

واتهم حيدر محمود في تصريحات صحفية الملقي بأنه كان يتقصد ولده الديبلوماسي عمار منذ 2005 حيث اقصاه من وزارة الخارجية عندما كان وزيرها..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى