رئاسة #النادي_الفيصلي .. بين التكليف والتشريف
عروبه يحيى الخوالده
أنا ممتنة جدا لكلا مرشحي رئاسة للنادي الفيصلي … الحمل كبير والأمر يتعدى زفة نجاح أحدهم …
وفعلياً من ينجح منهما … الله يعينه …
أمام النادي الآن #مسؤوليات ضخمة تجعل منصب رئيس النادي الفيصلي .. زعيم #الكرة_الأردنية … منصب مسؤوليات ضخمة في قادم الأيام
أمامنا عدة تحديات تتعلق بالمشاركة الأسيوية وتجديد العقود وجلب محترفين …
وسط مديونية ضخمة … وفي مرحلة توقف طويلة …
يصعب معها إيجاد دخل ثابت … يغطي كل ما سبق …
وبما يخص المشاريع التي طرحت بالبيانات الإنتخابية فكلها نحترم لكننا نعلم أنها تحتاج وقت للتنفيذ …
أمر أخر وأجده الأكثر أهمية بالنسبة لي … كمسؤولية أولوية يجب أن يدركها الناجح منهما …
وهي إعادة هيبة الفيصلي كزعيم للكرة الأردنية ككل وكمظلة لجميع الأندية الأردنية كما كان سابقاً
فأنا كفيصلاوية منتمية حد الصميم لن أقبل أي تقليل متعمد أو غير مقصود للكيان الذي أنتسب وجماهيره ..
وكذلك موضوع الفئات مستقبل الفيصلي الذي غاب عن إهتمام الإداراة الراحلة بإرادة الجمهور
لم يعد أمام الناجح منهم وجهة نظر فالجماهير لن تقبل إستمرار نهج إضعاف الفئات وتهميشهم …
فهذه الجماهير الواعية الممتدة … تعي جيداً أن مستقبل الفيصلي مرهون بفئاته العمرية … أكثر من نهج التعاقد والمحترفين الذي أثقل كاهل النادي مادياً لسنوات
لأجل كل ما سبق ولأنني أعلم طبيعة جماهير الفيصلي وإنتمائهم الوحيد للكيان لا لأشخاص ..
أشفق على الناجح من المرشحين للرئاسة مقدماً … لأنني أعي حجم المسؤولية القادمة
وأعي جيداً حقيفة قد تغيب عن ابو طارق أو ابو برجس … مفادها
أن أي فيصلي إنتخبك …. سيكون يوما ضدك إن شعر بتقصيرك تجاه الثابت الوحيد الذي لا يتغير وإن تغيرتم