رؤية إستراتيجية

رؤية إستراتيجية
ابراهيم الحوري

هناك اطباع من البشر، لا يعرفون بحياتهم ،إلا إيذاء الآخرين ،وفي حال قمت بالبحث عن خصوصياتهم، سوفَ ترى العجب أن حياتهم مرهونة ،بالخداع ،والمراوغة .

وهناك اطباع لدى الكثير من البشر ،يحملون شعار كن معي، وأن لم تكن معي، أنت ضدي ، هذا الانطباع هو انطباع خاطئ ،لأن مثل شخصيتي تحترم جميع انواع البشر ،وتحترم الجميع ،وتحترم جميع الديانات السماوية ،حيث شخصي الكريم ،يحمل ديانة مسلم ، حيث احترم المسيحي واضعه فوق رأسي ، وأحترم عادته ،وأحترم تقاليده ، وفي قوله تعالى لكم دينكم ولي دين ، الجميع من يظن نفسه ،بأنه مخلد ،في الأقوال، والأفعال ، ولا يعلم بأن الإنسان هو صاحب مبادئ أخلاقية ،مبنية من رؤية إستراتيجية ،كيف ؟
حينما أكون مسلم ،إذن يُطبق عليَّ و عليك ،جميع الأخلاق الطيبة ،أي تصلي ،وتصوم ،و الذهاب إلى مناسك العمرة بأدائها على أكمل وجه ، ولكن ما أراه في مجتمعنا أنَّ المسلم أصبح يؤذي أخاه المسلم كيف ؟
أن الجار على سبيل المثال أصبح يؤذي جاره، بتشويه سمعته وايذاءه بأشياء، لم يرتكبها ،ولكن شاءة القدرة في توجيه اتهامات باطلة، إلى لفت الإنتباه لدى المجتمع ،كيف يتصرف ،وكيف يُسلم ،وكيف يمشي ، هكذا مثلاً يقول أحد الجيران أن هناك جار يقوم في ابتلاء جاره ، وفي النهاية الذي يقوم بابتلاء جاره قد سمع كلام من فئات لأتعرف الله عز وجل ،ولا تعرف إلا الصلاة، وبعد ذلك القيام في الإيذاء ،هذه الرؤية التي يمتلكها مجتمعنا، في الوقت الحاضر، برؤية دينية، ولكن نصفها كفرية .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى