سواليف
أكدت مصادر مقربة من ذوي شاب توفي إثر أحداث شغب شھدتھا مدینة عنجرة في
محافظة عجلون، فجر الیوم السبت، رفضھم لكل الجھود المبذولة والوساطات من مختلف الجھات
الشعبیة والرسمیة، لتھدئة الأوضاع، إلا بعد تحدید المتسبب بوفاة ابنھم.
وتوفي الشاب بإطلاق نار، بینما أصیب أشخاص 6 آخرین بینھم 4 رجال أمن، في الأحداث التي
بدأت إثر خلاف بین شخصین ودوریة شرطة في المنطقة.
وتقول الروایة الأمنیة على لسان الناطق الإعلامي باسم مدیریة الأمن العام، ”إنھ وأثناء قیام طاقم
نقطة الغلق المشتركة من الأمن العام وقوات الدرك بعملھا على مثلث القاعدة/ محافظة عجلون
قاموا بإیقاف إحدى المركبات العمومیة وبداخلھا شخصان وعند الطلب منھما إبراز إثباتاتھما
الشخصیة رفضا ذلك وقاما بمقاومة طاقم الدوریة وقاما بالاتصال بمجموعة من أقاربھما حیث
حضر مجموعة منھم وقاموا بالتھجم على طواقم نقطة الغلق بالحجارة وتم التعامل معھم بالغاز
المسیل للدموع وتفریقھم وتمت السیطرة وضبط الشخصین اللذین كانا داخل المركبة العمومیة وتم
اصطحابھما للمركز الأمني ونتج عن ذلك إصابة أربعة من طاقم نقطة الغلق وأضرار مادیة في
إحدى المركبات الأمنیة“.
وأضاف الناطق الإعلامي ”أنھ وبعد ذلك عاد مجموعة من الأشخاص وقاموا بأعمال الشغب
وإغلاق للطریق العام وإلقاء الحجارة على المركبات المارة، حیث جرى التعامل معھم وإعادة فتح
الطریق، إلا أن ھؤلاء الأشخاص استمروا بإثارة الشغب مرة أخرى وإطلاق العیارات الناریة من
أسلحة رشاشة وبصورة مباشرة باتجاه القوة الأمنیة من داخل منطقة حرجیة، لیرد بعد ذلك بلاغا
بإسعاف شخصین مصابین بأعیرة ناریة مجھولة المصدر للمستشفى وما لبث أحدھما أن فارق
الحیاة وجرى تحویل جثتھ للطب الشرعي لتحدید سبب الوفاة فیما لا زال الشخص الآخر قید
العلاج، ونتج عن ذلك إصابة عدد من المركبات الأمنیة بعیارات ناریة كما وقام ھؤلاء الأشخاص
بحرق مركبة حكومیة والاعتداء على مبنى وسكن محافظ عجلون وبعض المؤسسات الحكومیة
حیث نجم عن ذلك احتراق جزء من سكن محافظ عجلون وإصابة ھذه المباني بأعیرة ناریة من
أسلحة رشاشة، كما ولا زال البعض من ھؤلاء الأشخاص یقوموا بإطلاق العیارات الناریة باتجاه
المباني الحكومیة والأمنیة حیث نجم عن ذلك إصابة أحد المواطنین بعیار ناري في منطقة البطن،
ویجرى التعامل حالیا مع ھؤلاء الأشخاص“.
