سواليف – رصد
أزال ذوو الشهيد سائد المعايطة ” أسد القلعة ” اللوحات الارشادية التي وُضعت على دوار منشية الكرك والمسمى بدوار الشهيد سائد المعايطة أسد قلعة الكرك، وذلك نظرا لتعرضه لاعتداءات متكررة من قبل مجهولين.
وقال ذوو الشهيد إن الميدان لا يليق بمكانة البطل، كما أنه لا يحظى بالعناية اللازمة من قبل كافة الجهات الرسمية لشهيد قدّم روحه ودمه فداء للوطن، قائلين إنهم لا يريدون دوارا مهترئا لتخليد ذكرى ابنهم.
وصرح والد الشهيد المعايطة موضحا اسباب ما حدث فقال :
أن الدوار اصبح مكبا لقوارير السُكارى ، ونفايات المارّة , وانه لم يُعدّ بطريقة هندسية وجمالية ، تتناسب و روح الشهيد التي قدمها فداء للوطن ، في الوقت الذي تقوم فيه الجهات الرسمية المعنية , بإنشاء دواواير وميادين باسماء شهداء الوطن الآخرين , ويدفعون على إنشائها وهندستها وجماليتها المبالغ الطائلة .
وقال ذوو الشهيد في بيان اصدروه بهذا الخصوص :
دوار في منطقة المنشية يحمل اسم الشهيد البطل الذي قاد عملية الكرك في ظلام دامس وارتقى شهيداً لا يليق بحجم ما قدمه الشهيد للوطن….” ، واضافوا : ” دولة ذاكرتها ذاكرة سمكة، دولة لا تعي حجم الدم الذي قدم.. دولة تعول على النسيان ولا يعلمون أننا في كل يوم نزداد تماسكاً بدماء أبناءنا.. ولقد قمنا بإزالة اسم الشهيد البطل عن هذا الدوار الذي لا يليق بالعقيد الركن أسد القلعة، سائد كتب اسمه بالدم على جدران القلعة ولا يحتاج لدواركم المهترئ”.” .
وحول ذلك، قال رئيس بلدية الكرك الأسبق المهندس محمد المعايطة إن البلدية قامت إبان عملية الكرك بتسمية شوارع الكرك بأسماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم فداء للوطن.
وأضاف المعايطة إن المجلس البلدي آنذاك قام بمخاطبة نقابة المهندسين في محافظة الكرك لتصميم صرح تذكاري يليق بالشهيد سائد المعايطة أسوة بالشهيد معاذ الكساسبة، وقد تمت الموافقة على ذلك إلا أن ولاية المجالس البلدية السابقة انتهت، وجرى حلّها تمهيدا للانتخابات.
وقال المعايطة: “بعد ذلك تولت اللجان التي عينتها وزارة البلديات أمر انشاء الدوار بصورته الحالية دون مشاروة الأعضاء السابقين أو متابعة عملهم، ما أدى لاخراج الدوار بهذه الصورة التي لا تليق بمكانة الشهيد.
