ذهب الصحراء في خطر… ما القصة؟

#سواليف

يواجه #الزعفران، المعروف أيضًا بالذهب الأحمر، خطر النفاد حيث أعلنت بعض الدول المنتجة له عن ضعف محصوله، مما أثر في السوق العالمية لهذه #التوابل الثمينة، وأدلى منتجون ومصدرون بتصريحات تشير إلى ندرة #إنتاج الزعفران في إيران، التي تُعتبر أكبر مورد لهذه البهارات في #العالم.

ما هو الزعفران؟

ويُعتبر الزعفران أحد أغلى أنواع التوابل في العالم، حيث يتميز برائحته الفريدة ونكهته اللافتة، بالإضافة إلى ألوانه الساحرة. ووفقًا لتقرير نشره موقع “روسيا اليوم”، أن محصول إيران لعام 2023، والتي تُوفِّر أكثر من 90% من إجمالي إنتاج الزعفران على الصعيد العالمي، أقل من نصف المحصول الذي تم جنيه في عام 2022.

ومنذ العصور الوسطى، استخدم الإنسان الزعفران لفوائده الصحية العديدة، فقد استخدم كدواء عشبي مضاد لتشنجات البطن وانتفاخها، وكان يُعتبر في العصور الوسطى في أوروبا علاجًا فعّالًا لالتهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو ومن بين فوائده المتعددة:

  • مكمل غذائي ومضاد للأكسدة

يحتوي الزعفران على #مضادات_أكسدة قوية، مما يقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.

  • محاربة سرطان القولون

يلعب الزعفران دورًا في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، ويساهم في محاربة خلايا سرطان القولون، وفقًا لبعض الدراسات العلمية.

  • الحد من الشهية

 يساعد الزعفران في تقليل الشهية، مما يسهم في تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وقد يسهم في إنقاص الوزن.

  • معالجة متلازمة ما قبل الحيض (PMS)

يُستخدم الزعفران لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض، بما في ذلك الأعراض العاطفية والنفسية والجسدية.

  • مضاد للاكتئاب

يساعد الزعفران في تحسين المزاج وفقًا للدراسات، وقد أظهرت بعض المراجعات العلمية فعالية مكملات الزعفران في علاج أعراض الاكتئاب دون الآثار الجانبية للعقاقير الدوائية التقليدية.

تغير المناخ يهدد إنتاج الزعفران الهندي أغلى توابل العالم

صرّح علي مقدم، الرئيس التنفيذي لشركة نوفين سافرون، الشركة الرائدة في إنتاج وتصدير الزعفران الإيراني، بأنه من المتوقع أن ينخفض إجمالي الإنتاج إلى حوالي 170 طنًا، مقارنة بنحو 400 طن في العام الماضي، ويُرجع المنتجون والتجار ضعف المحصول إلى تغيرات في أنماط الطقس ونقص المياه، حسب تصريحات مجتبى بأيام أصغري، رئيس بورصة توربات جام للزعفران.

ووفقًا لتقرير، أشار مقدماً إلى تأثير درجات الحرارة المنخفضة جدًا في الشتاء، والربيع الحار والجاف، الذي يسفر عن تدمير المحصول وتفاقم الأمر بسبب جفاف آلاف الآبار المخصصة للري.

ويحذّر الخبراء من أن الوضع قد يتسارع سوءًا بسبب تغير المناخ، حيث يؤثر هذا التغير في أنماط الطقس. قال محمد درويش، خبير البيئة الإيراني:

“إيران أكثر عرضة للخطر من المتوسط العالمي، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حيث يُزْرَع الزعفران، حيث تتناقص الأمطار، وترتفع درجات الحرارة، وتتسارع معدلات التبخر”.

وشهد سعر الزعفران ارتفاعًا حادًا خلال السنوات الماضية حيث وصل إلى 1400 دولار للكيلوغرام في السوق المحلية الإيرانية و1800 دولار في الخارج، مما أثر بالفعل على صادرات إيران من هذه التوابل والصين تشكل أكبر مشتر أجنبي للزعفران الإيراني، حيث تمثل 45% من إجمالي الصادرات، بينما تشمل المشترين الرئيسيين الآخرين دولاً عربية وإسبانيا وإيطاليا، حيث يستخدم الزعفران في مجموعة متنوعة من الأطباق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى