ذعر و هلع و صرصعة ملازمة للإسرائيليين

#ذعر و #هلع و #صرصعة ملازمة للإسرائيليين

#ضيف_الله_قبيلات
ما الذي جاء بكم إلى هذا الذعر و الهلع و الصرصعة يا أخوان القردة؟ يا من مسخ الله اجدادكم قردة و خنازير ” بما عصوا و كانوا يعتدون “، هذا قول الله تعالى فيهم .. و أنتم على أثرهم.
أيها الأعاجم أما تعلمون أن هذه #بلاد_العرب .. يا أحفاد شايلوك .. أيها الغرباء .. يا حوش يا لمم .. من كل قطر شرذمة.
أيها الأشرار ، تعلمون أن #بريطانيا جاءت بكم إلى بلاد العرب ، إلى البقعة المباركة #فلسطين ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” .
حتى اسماء هذه البقاع تحاربكم و تطردكم و تؤكد أنكم أغراب .. و تؤكد أن #إسرائيل على وشك الزوال .. فهذي الأرض من جبل الشيخ لشرم الشيخ هي للحاخام أم للشيخ ؟!، إن الاسماء تؤكد أنها للشيخ، فارحلوا و عودوا من حيث أتيتم.
ترحلوا أو لا ترحلوا فنحن واثقون من هلاككم على أيدينا في هذه البقعة المباركة لعلمٍ موثق في الكتاب والسنة، و التاريخ يشهد على ذلك .. فقد سبقكم الرومان بغزو فلسطين، فجاءهم العرب المسلمون فأهلكوهم و هرب قائدهم هرقل لينجو بجلده.
ثم غزا فلسطين التتار بعد اجتياحهم بغداد و دمشق ، فخرج إليهم الهرب المسلمون من مصر بقيادة قطز و الظاهر بيبرس فأهلكوهم في فلسطين في معركة عين جالوت عن بكرة أبيهم، إلا من فر و نجا بجلده.
ثم غزا الصليبيون فلسطين، فجاءهم العرب المسلمون لقيادة صلاح الدين فأهلكهم في معركة حطين و لم ينجُ منهم إلا القساوسة الأعاجم، فقد عفا عنهم صلاح الدين و اركبهم في السفن مع أمتعتهم و غادروا إلى روما.
التاريخ يشهد أنه لا مقام للغزاة الأعاجم الغرباء في بلاد العرب و خاصة فلسطين، و يشهد التاريخ أنه لا أمن و امان و قرار و إستقرار للغزاة المحتلين، و الحق كل الحق لفلسطين في الدفاع عن نفسها ، و الحق كل الحق للشعب الفلسطيني في مقاومة الغزاة الأعاجم.. فأين تذهبون ؟
ها أنتم تشاهدون باعينكم و تلمسون بأيديكم كل يوم أن مرتزقتكم المسلحة عاجزة عن حمايتكم، فلا اليمام و لا حلف ابراهام و لا سلهام قادرين على توفير الأمن لكم.. كما أن الأنظمة العربية و أمريكا عاجزون عن حمايتكم .. فأين تذهبون ؟ عودوا من حيث أتيتم لان إسرائيل على وشك الزوال.
إن المقاومة الفلسطينية و خلفها من خلفها، ستحاسبكم على جرائمكم التي ارتكبتموها بحق الشعب الفلسطيني، و ستعاقبكم على تدنيسكم اليومي لباحات المسجد الأقصى المبارك.
بالحجارة، بالدهس، و الفعس بالسيارة، بالسكاكين و الخناجر و الشباري، بالعبوات، بالمسدسات و البنادق و الصواريخ و المسيرات.. الويل لكم من كل مكان.. الذعر و الهلع و الصرصعة ملازمة لحياتكم صباح مساء .. فأين تذهبون ؟.
أيها الأشرار ، قتلانا في الجنة و قتلاكم في النار، و يا أيها النتنياهو الشرير، و الحمار الكبير ايتمار بنكفير، اعلموا أن إسرائيل على وشك الزوال ، اقرأوا التاريخ و استخلصوا العبر. اعلموا أن فلسطين مقبرة الغزاة .. اعقلوا و احزموا أمركم و ارحلوا مع علمي بتاريخكم أنكم ما بتم ليلة حازمين، و أنتم دائما تحفرون قبوركم بأيديكم و تجلبون لأنفسكم التهلكة.. و قد أعذر من أنذر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى