توقفت #الحملة_الوطنية من أجل #حقوق_الطلبة ” #ذبحتونا ” أمام قرار #مجلس_التعليم_العالي بتخفيض القبول في التخصصات الراكدة والمشبعة في الجامعات الرسمية بنسبة 50%. حيث أكدت حملة ذبحتونا على الآتي:
1_ ترى الحملة أن العديد من #التخصصات أصبحت #راكدة أو #مشبعة، نتيجة #ضعف_الاقتصاد الأردني وعدم قدرته على فتح مجالات للعمل، وليس نتيجة كون هذه التخصصات لا تتسق وحجم التطور العلمي والتكنولوجي، أو أن الزمن قد تجاوزها. خاصة وأن بعض هذه التخصصات هي تخصصات مرغوبة في معظم دول العالم.
2_ إن حصر هذا القرار بالجامعات الرسمية واستثناء #الجامعات الخاصة منه، يضع علامة استفهام كبيرة حول مدى نجاعته والأهداف المرجوة منه.
حيث لفتت الحملة إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد الطلبة المقبولين في الجامعات الخاصة، في مقابل خفض أعداد المقبولين في الجامعات الرسمية. كما أبدت #ذبحتونا تخوفها من أن يكون هذا القرار مقتصرًا على طلبة البرنامج التنافسي واستثناء طلبة البرنامج الموازي والدولي منه.
ولفتت الحملة إلى أن قرار مجلس التعليم العالي بصيغته هذه لن يؤدي إلى أية نتائج بخفض أعداد خريجي هذه التخصصات كونهم سيتجهون إلى الجامعات الخاصة لدراستها، ولكنه سيسهم في زيادة هامش ربح هذه الجامعات الخاصة.
3_ إن الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” تبدي استغرابها من قيام مجلس التعليم العالي بخفض أعداد المقبولين في كليات طب الأسنان كونه تخصص مشبع، في الوقت الذي قامت فيه قبل أسابيع بمنح تراخيص لفتح 17 كلية طب أسنان دفعة واحدة. وهو الأمر الذي يتناقض بالكامل مع ما يدعيه المجلس من حرص على تقليص أعداد المقبولين في التخصصات الراكدة والمشبعة.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نرى بضرورة إعادة النظر بهذه القرارات، والعمل على التمييز ما بين التخصصات التي لم يعد لها سوق عمل بسبب التطور التكنولوجي والعلمي من جهة، والتخصصات التي لا يستوعبها السوق الأردني بسبب ضعفه من جهة أخرى، إضافة إلى مراعاة رغبات الطلبة عند تقليص أو إلغاء التخصصات.
كما تطالب الحملة بالمساواة بين الجامعات الرسمية والجامعات الخاصة في هذه القرارات، إضافة إلى وقف العمل بقرار ترخيص كليات طب أسنان جديدة.