أتقدم من الأخوين الكريمين المحاميين:
الأستاذ #عاصم_العمري، والأستاذ #لؤي_عبيدات اللذين توكلا بالدفاع عني في قضية الذم والقدح التي رفعها عليّ نائب مدير المركز الوطني لتطوير المناهج، في الوقت الذي كنت فيه مديراً لذات المركز بعظيم الشكر ووافر الامتنان، والحمد لله أن الأستاذين اللذين توكلا بالدفاع عني قدّما الشهود، والتقارير، والوثائق التي تثبت صحة قولي، وما قدمته أمام المحكمة، وأخص بالذكر الشهود: الدكتور ذوقان عبيدات، والدكتور عاطف كنعان، والسيدة شروق مبيضين. وقد صدر قرار المحكمة أمس بعدم مسؤوليتي عما نُسِب إليّ من تُهَم. وعليه، فإنني أتقدم من المحاميََين الكريمين، وجميع من وقفوا معي إلى جانب الحق، وآزروني في موقفي الصادق خلال فترة المحاكمة بخالص الشكر والتقدير؛ مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يحفظ الجميع، ويديمهم ذخرا لدفع الظلم ونصرة الحق. ويطيب لي في الختام أن أبدي اعتزازي وفخري بالقضاء الأردني الذي تحرّى العدل حتى أقرّه وأقامه.
د. #محمود_المساد