قال اخصائي #الامراض_الصدرية والتنفسية الدكتور #محمد_حسن_الطراونة، إن حدوث #أمراض_تنفسية في مثل هذا الوقت من العام يعتبر أمر اعتيادي
ولفت الطراونة، إلى ان #الفيروسات تنتقل بسبب #التقلبات_الجوية والانتقال من فصل إلى اخر
وآشار الطراونة إلى ان هذا العام هو عام استثنائي يختلف عن الاعوام التي سبقت #كورونا، لافتًا إلى أنه في الاعوام السابقة لم يكن هناك تعرض مباشر للفيروسات التنفسية بسبب الاجراءات الاحترازية التي كانت متبعة.
وآضاف أن المعلومات الواردة من الصين فيها تعتيم وخالية من الشفافية حيث انه حتى الان لا يوجد معلومات دقيقة وتفصيلية عن #المتحور الذي ينتشر فيها.
وبيّن الطراونة انه وبناء على مطالعات والتواصل المستمر مع الاطباء المختصين حول العالم ظهر ان هناك متحور من المتحور أوميكرون وهو طفرة جديدة في العالم .
ولفت إلى ان هذه الطفرة أكثر سرعة في الانتشار وأكثر حدة ولديها قابلية واحتمالية اكبر لإصابة الجهاز التنفسي السفلي مما يؤدي إلى إحداث إلتهاب رئوي حاد جدا ينتج عنه نقص في الأوكسجين .
وكشف الطراونة أن المتحور الجديد يستدعي الدخول إلى المستشفيات للتزود في الأوكسجين مما يعني ازدياد الاحتياج لأسرة المستشفى والعناية المركزة كما أجهزة التنفس .
وأكد أهمية التريث من قبل اللجان المختصة في إتخاذ القرارات لتكون الصورة أكثر دقة ووضوحًا حيث إن تدفق المعلومات الطبية لغاية اللحظة لا يتسم بالشفافية والمصداقية
وقال الطراونة أنه لا يوجد دور حتمي للجنة الأوبئة في ظل وجود المركز الوطني للاوبئة فيجب حلها واتباعها للمركز حتى يكون القرار أكثر مؤسسية وليستلم دوره الذي انشىء لأجله
واقترح اخضاع القادمين من الصين لفحص المسحة الأنفية، كما الفحص السريري السريع من قبل الكوادر الطبية الحدودية، مؤكدًا أنه لا داعي لوضع قيود أو إجراءات أخرى
كما اكد الطراونة اهمية المتابعة والرصد للتحديثات العالمية والتصريحات العالمية من مراكز الأوبئة والمختصين، بالإضافة إلى إصدار رسائل توعوية للمواطنين
ولفت إلى أن المعلومات الواردة حول هذا الفيروس غير كافية لإطلاق حكم إن كان سيصبح وباء عالمي