د. محمد العكور للطالب عمر العكور .. لقد سفّهتَ أحلامَ التنويريّين

#سواليف

كتب الدكتور #محمد_علي_العكور ، موجها حديثه للطالب #عمر_فاخر_جبر_العكور، الحافظ للقرآن الكريم من أحد مراكز #جمعية_المحافظة_على_القرآن_الكريم ، والذي حصل على معدّل 99.65 في #امتحان #الثانوية العامة لهذا العام :

رغم موقفي الرافض لمسرحية التعليم التي تفقد مع الأيام معناها ، والتي استغرقت الأعمار والأموال بلا طائل …ومقالي في البارحة يلخص ذلك ، رغم مهاجمته من قبل البسطاء الذين لم يتعودوا على التعاطي مع الحقائق دون عواطف فارغة…
لكنني أقف على رؤوس أصابعي إجلالا لحافظ القرآن الكريم عمر الفاخر الذي سفّه أحلام #أدعياء_التنوير ، الذين هاجموا التعليم الديني وتحفيظ القرآن ، وراحوا ينسبون الغباء والتحجّر والانغلاق لطلاب القرآن الكريم والعلم الشرعي الشريف…
عمر الفاخر … يكتب عنوانا جديدا قديما للردّ على أولئك ، يُغنينا عن كتابة آلاف السطور . وقد أصبح اليوم وأقرانه من الحُفّاظ الذين تميّزوا في الأداء العلمي ، علامة فارقة في ترسيخ جدارة دور تحفيظ القرآن الكريم وريادتها في صناعة العظماء والقادة…
اليوم يدوس عمر الفاخر على أنوف فضلات التنوير المزعوم بمعدله الثامن على المملكة – حيث الثامن والتاسع والعاشر حصلوا على المعدل ذاته ، وهذا يقتضي أن يكونوا ثلاثتهم في المرتبة الثامنة بالتشارك-وهو الذي سلخَ صباه تلميذا في حلقات القرآن الكريم ، وهو الذي ” اختطفته ” مراكز القرآن الكريم ، وهو ” المحروم” من برامج الفن والموسيقى والترفيه الذي يدعو إليه التنويريّون ، وهو “المنغلق” الذي ليس لديه ارتباطات ماجنة هنا أو هناك كما يسعى إليه التنويريّون…

عمر العكور… لقد أثلجت صدور ” الظلاميين” الذين ينشرون الدين والفضيلة والأخلاق… وسفّهتَ أحلام ” التنويريّين” الذي لا وظيفة لهم سوى الرذيلة ومخلفاتها…
وسلامي لأبيك وأمك وشيوخك وأقرانك الحافظين….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى