سواليف – خاص
أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر امس الخميس ان الأردن سجل حالتين بكورونا إحداهما كانت لطالب قدم من بريطانيا منتصف الشهر الماضي خضع للحجر 20 يوماً وتم فحصه وكانت نتيجته سلبية، ثم أعيد فحصة قبل 3 أيام وكانت النتيجة ايجابية وتم تأكيدها اليوم، وهو الان في مستشفى الامير حمزة.
وحول هذه الحالة بالذات ولماذا ظهرت الأعراض على الطالب بعد أيام عديدة من خروجه من الحجر الصحي وكانت نتيجته سلبية ، توجهنا بالسؤال إلى د. فراس الهواري رئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة في مركز الحسين للسرطان ، فقال الدكتور الهواري ان التفسير العلمي لهذه الحالة ان الطالب قد يكون خالط مصاب بكورونا في آخر يوم من الحجر الصحي داخل الفندق الذي كان مقيما فيه ، أو خالط مصاب بالفيروس بعد خروجه من الفندق ، وبالتالي ظهرت عليه الأعراض بعد انقضاء فترة الحضانة .
وأوضح الدكتور الهواري أنه في بداية ظهور مرض كورونا في العالم كان من المتعارف عليه أن فترة الحضانة أسبوعان ، إلا أنه بعد ذلك ومع انتشاره تبين أن فترة الحضانة قد تمتد من أسبوعين إلى ثلاثين يوما ، وبين انه حتى الآن لم يتم التأكد من تسجيل أول حالة كورونا في العالم ، لأنه من المحتمل جدا أن يكون فيروس كورونا متواجد في عدد من بلدان العالم قبل تشخيص أول حالة في اي بلد سواء في ووهان الصينية أول بؤرة لكورونا أو غيرها من بلدان العالم .
وحول إمكانية مخالطة المصاب المذكور لشخص من الحالات الصامتة التي لا تظهر عليها أعراض المرض ، قال الدكتور الهواري ان هذا الاحتمال وارد خاصة أن 80 بالمائة من حالات كورونا في العالم هي من الحالات الصامتة التي تحمل الفيروس دون أن تظهر عليها الأعراض ، وهو احد احتمالات إصابة هذا الطالب بالفيروس بعد خروجه من الحجر الصحي .
