#سواليف – خاص
أعلنت #وزارة_التربية والتعليم أنّ بدء #دوام_الطلبة في العام الدراسي المقبل 2023-2024، سيكون يوم الأحد 20/8/2023، يسبقه دوام الهيئات التدريسية في #المدارس يوم الأحد 13/8/2023.
جاء ذلك في إعلان الوزارة للتقويم المدرسي للعام الدراسي المقبل 2023/2024 للمدارس #الحكومية ومدارس الثقافة العسكرية ومدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
الخبير التربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات علّق على قرار وزارة التربية الأخير فقال أن أبرز ما في التقويم المدرسي للعام الدراسي القادم ٢٠٢٤ /٢٠٢٣ أن وزارة التربية ،قامت بتمديد العام الدراسي إلى ٢١٧ يومًا ، وبما يقارب شهرًا إضافيًا ، وذلك يعتبر مخالفة لقانون التربية والتعليم حيث تنص المادة ٤٠ من #قانون_التربية أن عدد أيام الدراسة تتراوح بين١٩٥ يومًا ومئتي يوم!
وأضاف عبيدات في قراءة أولية خصّ بها موقع سواليف الإخباري ، باعتقادي أن تمديد العام الدراسي يستند إلى مسلمات ثلاث هي ؛
المسلمة الأولى، هي أن زيادة العام الدراسي تؤدي بالضرورة إلى زيادة تحصيل الطلبة! وهذه مسلمة غير صحيحة تنفيها نتائج الطلبة في امتحانات التحصيل الدولية ، حيث لم تظهر علاقة بين زيادة أيام الدوام، وزيادة ساعات مقررات العلوم والرياضيات وبين تحصيل الطلبة! أضيف إلى ذلك أن عوامل القصور الذاتي للمعلمين ستقف عقبة أمام أي نتائج إيجابية، فالتذمر عامل سلبي، وربما لم تستشر الوزارة أي معلم بهذا الأمر! إذن أضافت الوزارة عاملًا جديدًا لخفض معنويات المعلمين! ناهيك عن تذمرهم من عوامل المكانة والدخل وفقدان النقابة!!! ولذلك قد يكون زيادة أيام الدوام عاملًا سلبيًا!
والمسلمة الثانية؛ أن الوزارة شعرت بأن مناهج المركز الوطني في العلوم والرياضيات تحتاج وقتًا إضافيًا، لذلك فإن تمديد العام الدراسي يمكن المعلمين من إكمال المنهاج!! وهذا يعني ، أنه بدلًا من تعديل المنهاج عدلنًا الدنيا برمتها
لنحميَ منهاجًا لم نخطط له جيدًا.
وطبعا لم يراعِ المناهج المخلخلة لبقية المواد والتي لا تحتاج أي إطالة! على أيٍ حال إداراتنا مشهورة بالتفكير الجزئي!
المسلمة الثالثة ،؛ إن الوقت المضاف سيستغل في علاج الفجوة التعليمية! ومعلوماتي أن موضوع الفجوة يتعلق بالصفوف الاولى فقط، وأن ما ارتكب باسم الفجوة التعليمية أفسد كثيرًا من معنويات المعلمين ، وأبهج كثيرًا من أعدّوا المادة، و”خربط ” كثيرًا من أوضاع المدارس!
وختم الدكتور عبيدات حديثه فأوضح أن القرار يحتاج إلى دراسة متأنية لاحقًا، مبينا أن من تواصل معهم من مديري مدارس ليسوا مقتنعين بما حدث!