د. طهبوب تتبرع بقيمة التعويض المالي لصالح جمعية آفاق التعليمية

سواليف

نشرت النائب الأسبق الدكتورة ديمة #طهبوب في صفحتها الشخصية على الفسيبوك أنها تبرعت بقيمة #التعويض #المالي الذي تحصلت عليه من الصحفي الأردني الذي رفعت عليه قضية تحقير وتم الحكم لها بها وبتعويض مالي مقداره 21700 دينار أردني ، لصالح #جميعة #آفاق التعليمية.

وتاليا نص ما نشرته طهبوب:

القضية الآن نزلت للتنفيذ و قد تبرعت بالمبلغ لجمعية افاق للتعليم برسالة التزام منذ شهر ١٢ ٢٠٢٠
وهذا نصها
رئيس مجلس ادارة جمعية آفاق الخيريه للتعليم سعادة الاستاذ رسمي الملاح
الامين العام الاستاذ حمزة المفالحه
تحية و بعد
أحيي جمعيتكم و جهودكم الجبارة و المميزة في فتح آفاق الأمل و العلم للطلاب الأردنيين و التي تشرفت بالتعرف عليها و مواكبتها خلال الأربع سنوات الماضيه
و اليوم حكمت المحكمة لي بمال كتعويض عن قضية أساءت لي و لسمعتي و لحياتي و عائلتي و عملي بغير وجه حق على مدى أربع سنوات، و أظهرت كم هو عميق شرخ الافكار و الاخلاق عند البعض في مجتمعنا!
و اني ارى تزكيتها و تطهيرها و نمائها بأن توضع في بناء عقول و تربية قلوب لا تعرف الكراهية و الاقصاء و الايذاء و لا تتخذ من البذاءة سلاحا او الاستقواء منهجا
وذلك بالاستثمار في التعليم و طلبة العلم و بناء جيل ارجو ان يكون نخبوي الفكر و الاخلاق يشبه هذا الوطن الطيب، و بذا أكون قد طبت نفسا و تجاوزت المشكلة، و طويت صفحة من الألم والظلم طحنتني على مدى اربع سنوات آملة ان تقدم آفاق للتعليم حياة جديدة لطلابنا مبنية على الفهم و المحبة و السعة و الحفاظ على قيمنا الأردنية الثقافية و الدينية
و صدق أحمد شوقي اذ قال:
فعلم ما استطعت لعل جيلا
سوف يأتي يحدث العجب العجابا
و لا ترهق شباب الحي يأسا
فإن اليأس يخترم الشبابا
فرب صغير قوم علموه
سما و حمى المسومة العرابا
و كان لقومه نفعا و فخرا
و لو تركوه كان اذى و عابا
ارجو اعتبار هذه الرساله التزاما مبدئيا لحين تحصيل المبلغ وخصم الرسوم و اتعاب المحاماة
و تفضلوا بقبول الاحترام
ديمة طهبوب

وقررت #محكمة #الاستئناف إلزام المدعى عليه بالحق الشخصي ( أحد #الصحفيين الأردنيين ) بأن يدفع للمدعية بالحق الشخصي (النائب السابقة #ديمة #طهبوب) مبلغ (21.700) دينار (واحد وعشرين ألفاً وسبعمائة دينار)، وتضمينه الرسوم والمصاريف ومبلغ (1000) دينار بدل أتعاب محاماة والفائدة القانونية من تاريخ تقديم لائحة الادعاء بالحق الشخصي وحتى السداد التام.

وقررت المحكمة رد الاستئناف المقدم من الصحفي المذكور شكلاً لتقديمه بعد فوات المدة القانونية، وبذلك أصبح #الحكم الصادر عن محكمة بداية جزاء عمان قطعياً.
وقد جاء حكم المحكمة بعدما ثبت لها أن المدعى عليه بالحق الشخصي (الصحفي) قد قام من خلال صفحته على الفيس بوك بنشر اساءات عن المدعية بالحق الشخصي والتعرض لها بالنقد ليس كنائب فقط وانما كشخص وبألفاظ غير لائقة.
ونبه اصدقاء واقارب المدعية بالحق الشخصي لتلك المنشورات على الفيس بوك كونها شاعت بين الناس وكون جميع ما ورد في المنشورات غير صحيح وان هذه المنشورات تضمنت اساءة للمدعية بالحق الشخصي كونها نائباً في مجلس النواب الثامن عشر واستاذة جامعية وان هذه المنشورات فيها اساءة بشكل واضح للمدعية بالحق الشخصي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى