“ما حدا يتفلسف”
كتب .. د. #حسن_البراري
هذه عبارة قالها أحد #الممثلين الذي ساهم في فيلم لا يعكس #الواقع بقدر ما يجعل من تصرفات معزولة ومحدودة ومحاربة اجتماعيا ورسميا أمرًا طبيعيا! هناك الكثير والكثير من الجوانب المضيئة في مجتمعنا التي كان بالامكان التركيز عليها ونشرها بدلا من الانسياق مع أجندات منصة #نيتفليكس التي تتذرع بالحرية والانفتاح لتدمير #الأسرة والقيم.
هذا #الممثل لا يتقبل النقد ويعتقد أن حصوله على بضعة دولارات على حساب القيم النبيلة يبرر له التنمر على الناس. وإن دل على شيء فكلامه يعكس الاثر السلبي للفيلم عليه هو شخصيا لانه يرى #التنمر أمرًا عاديا!!!
ثلاثة أمور تدمر #المجتمع؛ التضييق على المرأة، وضرب مكانة #المعلم، والترويج للتافهين والسذج حتى يصبحوا قدوة للجيل الناشئ! هذا الفيلم يساهم وبشكل واع في أمرين.
بعض من الذين انضموا للدفاع عن #الفن المزعوم في هذا الفيلم لم يستوعبوا بعد اجندات نيتفليكس أو ربما يتماهىون معها، ولا اعتقد أنهم أكثر انفتاحا وفهما من البريطانيين الذين بدأوا حملات تحذر من انحدار نيتفليكس وتهديدها للقيم الانجليزية !
قدمت الدراما_الأردنية العديد من الاعمال الهادفة ورفيعة المستوى ولم تصل لهذا الحد من الاسفاف، بعضها عالج بفن رفيع بعض الممارسات السلبية وكان دوما ينتصر الخير فيها ويكون بطل الخير هو القدوة وليس الفتوات واصحاب الاتاوات .