د. بسام العموش يهاجم الخصاونة .. عن أي قتال يتحدث دولته ؟

سواليف

كتب الدكتور #بسام_العموش منشورا عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك هاجم فيه رئيس الوزراء #بشر_الخصاونة .

وقال العموش في منشوره الذي جاء تحت عنوان .. #مقاتل_الميدان

مدح رئيس الوزراء نفسه في مقابلته مع عمون ووصف نفسه بأنه ” مقاتل في الميدان” فعن أي #قتال يتحدث دولته ؟ لو قال انا مستمر في العمل المكتبي وتسيير الأعمال التي تُطلب مني لقلنا ” امين” . اما أن يقول
” مقاتل ” فهذه كلمة كبيرة عليه وعلى الواقع المشهود الذي يؤكد بأن حكومته #حكومة #موظفين تستقوي على جيوبنا وتستقوي على #الوطن بالمزيد من الإغراق بالدين ، انها حكومة التطبيع مع العدو وتسليم الكهرباء للصهاينة ورفع أسعارها على الأردنيين . انها حكومة لا يلمس أي أردني انها تعمل لأجل الفقير والمسكين والضعيف ، انها حكومة لم تعلن قتالها على المخدرات التي تملأ البلاد طولا” وعرضا” ، انها حكومة تتعامل بمنطق الترحيب بالمطبل لها ، والتحجيم لمن يختلف معها !! انها حكومة ترك الحبل على الغارب في التعليم المدرسي والجامعي ، لم نسمع عن غزوة الحكومة المقاتلة وأنها حملت سكاكين العملية الجراحية لإجرائها في التعليم المدرسي والجامعي . لم نسمع عن إمساك الحكومة أثناء معاركها لفاسد حوت وهو ما يريده الشعب ، لا أن تذهب إلى سردين الفاسدين لذر الرماد في العيون .
لا ندري كم قتل رئيس الحكومة في معاركه من الذين امتلأت كروشهم من المال العام !! هل تحرك السيف الحكومي لرد المال العام الذي تحول إلى قصور وفلل هدايا في عبدون ودير غبار و دابوق ناهيك عن الكاش والرواتب الفلكية التي تغيظ الفقراء من هذا الشعب الذي يَحمِل الحكومة ولا تحمله .
لا نستطيع هضم كلمة ” مقاتل”
لأنها كلمة كبيرة في ساحات الوغى العسكرية التي خاضها ابطال من بلدي مثل فراس العجلوني وموفق بدر السلطي وصالح شويعر ، وساحات الوغى السياسي التي كان بطلها وصفي وهزاع وجمع كبير من مختلف قبائل الأردن .
لقد دمرت حكومات الموظفين الوطن وحولته إلى شركة وخصخصة وصارت العقبة ميناء زايد ، ونهبت شركات ماء الديسي ، وباعنا الجشعون الطعام الفاسد ، والناس تتهكم وتقول أين مقاتلو الحكومة؟
اقبل هذا التعبير في حالة واحدة اذا قبلت الحكومة أن تكمل العبارة بحيث تؤكد أنها تحارب الشعب في رغيفه وحريته وحقوقه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى