د. القطامين في ندوة حوارية يدلي برأيه حول نحاس ضانا / فيديو

سواليف

أكد وزير العمل ووزير الاستثمار السابق، الدكتور معن #القطامين، أهمية الموازنة بين المحافظة على منظومة #محمية #ضانا الطبيعية والاستثمار فيها، لافتا الى أن #البطالة في محافظة #الطفيلة تعتبر من أعلى النسب على مستوى المملكة في ضوء حاجتها إلى مشروعات إنتاجية واقتصادية.

وقال القطامين في ندوة حوارية امس السبت نظمها مجمع النقابات المهنية في الطفيلة، بعنوان “المعادن النفيسة في محمية ضانا”، إن المطالبات تركز على ضرورة إيجاد ملامح اقتصادية واضحة وخطط مدروسة لاستثمار #معادن #ضانا، وإعداد دراسات حقيقية للأثر البيئي في ضانا مقترحا إجراء دراسات للأثر البيئي وتحويل الطفيلة إلى منطقة تعدين خاصةً.

وشدد القطامين على أهمية الموازنة بين ضانا كمان نفخر به وبين وجود ثروة من الممكن أن ترفد الحكومات بالمال مشيرا إلى أن المناداة بهذا الأمر ما كان لها وجود لو كان هناك ثقة لدى المواطن بأن الحكومة قادرة على إدارة الموازنة.

ووفق القطامين الذي أكد استقاء أرقامه من مصادر حكومية ستكون الاستفادة المالية حوالي 150-160 مليون دولار سنويا ولمدة 20 أو 25 عاما أي 100 مليون دينار أردني وهو ما يساوي يوم واحد في حصيلة الناتج المحلي ما يعني مصروف الحكومة لمدة 4 أيام فقط على حد قوله.

وتساءل هل ستقوم الحكومة بإجراء دراسات واقعية للأثر البيئي لاستخراج #النحاس وهل بعد عام أو عامين سنعود إلى الطفيلة ونجد أنها ما تزال تعاني من نفس الماسي مذكرا انها من أعلى تسسب البطالة في الأردن وهل سيجري النحاس نفس مجرى الموارد الأخرى في الأردن؟

واقترح القطامين في ختام حديثه وجود جهات دولية لها علاقة بدارسة الاثر البيئي علاوة على طرحه فكرة تحويل محافظة الطفيلة إلى منطقة تعدين خاصة.

وفيما يتعلق في المرود المادي يرى القطامين عدم صرفه بنفس الاتجاهات السابقة بل تخصيصه في صندوق للتنمية ليستفيد من كافة أبناء الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى