د.القرالة حول الاعتداء على الكوادر الطبية ” المريض والكوادر ضحايا تقصير وزارة الصحة”

سواليف _ ديما الرجبي
عبر الدكتور حازم قرالة العضو السابق في نقابة الأطباء عن رأيه فيما يخص الاعتداءات على الكوادر الطبية ،مشيراً للحادثة الأخيرة الحاصلة في مستشفى البشير ، موضحاً بأن المواطن والطبيب يقعان بين سندان الخدمة ومطرقة التقصير التي فرضها واقع الحال في المستشفيات الحكومية خاصة في غياب كفاءة العملية العلاجية على حد تعبيره .. وتالياً ما كتبه الدكتور قرالة وخص به سواليف .

حاكم جلاد
الاعتداء على الكوادر الطبيه
الحق مع المواطن أم مع الكوادر.
جاهل من يقول ان العمليه العلاجيه في وزارة الصحه على أكمل وجه وان المواطن يلقى الخدمة الطبيه اللائقه وان الحق كل الحق مع الكوادر الطبيه والمواطن مذنب.
الحقيقه ان العمليه العلاجيه في مستشفيات وزارة الصحه تعاني من خلل كبير يتفاقم يوما بعد يوم والخاسر الأكبر دوما في المعادله هو المواطن سواء كان مريضا أم مقدما للخدمة الصحيه،
يكفي لأي منا أن يزور مستشفى البشير والشواهد على خلل العملية العلاجيه حدث ولا حرج فيها، من اكتظاظ يفوق الطاقة الاستيعابيه لكل الأطراف في معادلة العلاج من مكان وكادر ومريض، جرب مثلا أن تحصل على موعد عمليه جراحيه في عيادة الجراحه ستجد أن الوصول للطبيب المرهق والمشتت يحتاج معركة وإجراء الفحص الفلاني أيضا يحتاج معركة اما موعد العمليه الجراحيه (انسى الموضوع) سيمتد لأشهر طوال.
جولة سريعة في أقسام المستشفى ستكشف لك الخلل فورا أن مدخلات القطاع الصحي من اعداد المراجعين كارثيه بالنسبه لإعداد الكوادر والقدرات الفنيه ابتداء من العلاج نفسه ونزولا حتى نظافة المكان.
ان هذا الخلل يتفاقم بسرعه يوما بعد يوم فالكوادر تنقص والمرضى يزداد عددهم، وهنا لابد من منظم العمليه الصحيه من خلق التوازن بين عدد المرضى وقدرات الوزارة الفنيه برفعها ولكن…….
ولكن ما يحدث بكل بساطه أن منظم العمليه الصحيه والمسؤول الأوحد عنها يتخلى عن مسؤوليته فينتج عن ذلك أن يفرغ المواطن قهرة وعوزة في جسد الكوادر المقهورة صمتا، وهذا ما يتم إخراجه انه اعتداء على الكوادر الطبيه لتخرجه بعض الأقلام اعتداء عابرا أو تقصيرا من الكوادر ثم تأتي الوزارة لتعد الجميع بمحاسبة المقصر.
#حاكم_جلاد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى