د. الخزاعي .. تقديم العمل بالتوقيت الصيفي يؤدي الى هدر مليوني ساعة كهرباء يوميا

سواليف – خاص

قال الخبير الاجتماعي الاستاذ الدكتور حسين الخزاعي ، ان قرار #تقديم_العمل بالتوقيت الصيفي قبل شهر من موعده سوف يؤدي الى #هدر #مليوني _ساعة استخدام للكهرباء يوميا ، يدفع ثمنها المواطن بلا فائدة.

واوضح الخزاعي في حديث خاص لموقع سواليف ان عدد #الأسر_الأردنية مليونان وربع أسرة تقريبا. واذا افترضنا ان ثلاثة أرباع الأسر الأردنية سوف تستخدم مجبرة #التوقيت_الصيفي فهذا يعني ان كل اسرة منها مضطرة لاستخدام الكهرباء قبل ساعة من #طلوع_الشمس لاستخدامها في #الإنارة و #التدفئة واستخدامها لاغراض اخرى في المنزل حيث ان الكهرباء تشكل عصب الحياة للاسرة .

وقال الخزاعي نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم بالعمل في التوقيت الصيفي في شهر شباط حيث يوجد ٩٠ دولة في العالم تستخدم التوقيت الصيفي في نهاية شهر اذار.

وتابع ان هذا القرار سوف يزيد من الاعباء على الاسر الأردنية حيث سوف ترفع تكاليف استخدام هذه الساعة الكهربائية على فاتورة الكهرباء .

كما ان #اختلاف_التوقيت مع دول العالم سوف يزيد من معاناة المسافرين ويزيد من ساعات الانتظار في المطارات .

وقال الخزاعي أن هذا القرار سيزيد من المعاناة النفسية علي الأسر الأردنية والتي دفعتهم الى مرافقة أبنائهم للمدارس وخاصة ان خروجهم للمدارس يكون في الظلام .

كما انه سيرهق كاهل المدارس الحكومية التي سوف تضطر الى استخدام المدافىء منذ الصباح الباكر.

وقال الخزاعي الساعة الشمسية نعمة وهبة وكرم من الله فلماذا لا نستخدمها ونستفيد منها بدلا من استخدام الانارة قبل بزوغ الفجر.

وبين ان الشريحة الاكثر تضررا من الأسر الاردنية بسبب هذا القرار هي الأسر التي تكون ضمن الشريحة الاولى والثانية في استخدام الكهرباء اي التي تستهلك اقل من ٣٠٠ كيلو وات في الساعةوهذه الشرائح هي التي تقع تحت #خط_الفقر ، والذي يشكل ربع السكان في الاردن .

وختم الخزاعي قائلا. أن هذا القرار، قرار غير مدروس ومتسرع ولا يعود بالفائدة علي المجتمع وكان يجب الانتظار حتى نهاية شهر اذار اسوة بدول العالم ، والمواطن هو من يدفع ثمن هذه القرارات غير المدروسة بلا فائدة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى