سواليف
كتب الدكتور حسن #البراري توصحيا عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك ، حول عضويته في #لجنة #تحديث #المنظومة #السياسية التي أعلنت أمس فقال :
شكرا للصديقات والأصدقاء الذين باركوا لي عضويتي في هذه اللجنة الملكية. وللإجابة على أسئلة بعض الاصدقاء أود أن أوضح ما يلي:
- العمل بهذه اللجنة هو تطوعي بامتياز ولا يتلقى #أعضاء #اللجنة مكافآت مالية أو رواتب أو أية امتيازات أخرى.
- موقفي من #الإصلاح واضح ومعلن وأنا متمسك بضرورة انجازه حتى يتسنى لنا التصدي لتحديات قادم الأيام الداخلية منها والخارجية.
- لم أطرح نفسي معارضا أبدا وكنت دائما أقول بأني محلل سياسي مستقل وما زلت. فكل ما كنت أقوم به هو تقديم تحليلات وأفكار لتكون قاعدة للحوار يستفيد منها من يريد. كنت أبتعد في تقديمي لهذه الأفكار عن الشتائم أو الاتهامات الشخصية ولم اتزلف بها للسلطة ولم استرضي بها الرأي العام.
- هناك بعض من استغرب انضمامي إلى هذه اللجنة، وهذه مرده إلى غياب الثقة بين الناس والمؤسسات. أتفهم جيدا هذا الاستغراب، لكن وبنفس الوقت هناك فرصة لانجاز حزمة من الاصلاحات إن خلصت النوايا وإن توافق أعضاء اللجنة على ذلك.
- لم أطالب بثورة وإنما ركزت دوما على المسار الآمن الذي يستند إلى أوراق الملك النقاشية وهو ما ورد في الرسالة الملكية. هذه الأوراق تقدم بتقديري كل ما نريد والكرة الآن في مرمى اللجنة للتوصل إلى توافقات حول مضامين الأصلاح القادم.
- ركزت في كل تحليلاتي السياسية على ضرورة انجاز اصلاح سياسي يساهم بتمكين الأردنيين سياسيا بشكل نتجاوز فيه الهويات الفرعية. وأرى أن الأوراق النقاشية تقدم أساسا ممتازا للبدء بهذا الإصلاح.
- وأخيرا أرجو من الله التوفيق بما يحقق الصلاح للبلاد والعباد.