سواليف
كتب .. الدكتور حسن #البراري العجارمة تحت عنوان … قراءة هادئة في خطاب أسامة #العجارمة ، وذلك تعقيبا على #خطاب #النائب أسامة العجارمة والذي قدم استقالته من مجلس النواب بعد تجميد عضويته في المجلس .
- أكد على شرعية #النظام #الهاشمي لكنه طالب بالشراكة في الحكم.
- أرسل برسالة واضحة أن هناك تيارا ليبراليا جديدا وعميلا – يسميه البعض #الحزب #الإسرائيلي – هو من يعمل ضد النظام وضد #الأردنيين من مختلف أصولهم ومنابتهم. هؤلاء متغلغلون في مفاصل الدولة ويحظون بدعم من #واشنطن.
- أكد على أن مجلس النواب فقد دوره وقدرته على العمل، وبالتالي فإن استقالته من المجلس هي تعبير عن يؤس المؤسسة في ظل الظروف السائدة وشللها التام.
- أكد على أن #الشارع الأردني تجاوز الأطر المؤسسية وعلى رأسها مجلس النواب والأحزاب. وهذا يمكن أن يفضي إلى تطورات سياسية مختلفة لا يمكن للنظام بنفس الأدوات أن يسيطر عليها.
- يعبر أسامة العجارمة عن تيار عريض أصبح له رأي بالحكم، وهذا التيار إن لم يتم تأطيره سيأخذ البلد إلى فوضى ضارة للجميع.
- أدوات الدولة التقليدية في السيطرة على المجتع لم تعد تجد نفعا وأن الأردن ينبغي أن يأخذ طريق الاصلاح الجدي والحقيقي.
- أكد أسامة من خلال تحركاته الأخيرة سقوط المشايخ التقليدية التي لم تعد قادرة على الاستمرار بوهم الوجاهة والقدرة على تمثيل مناطقها واخضاعها.
- خاطب أسامة الشباب الذي يعاني أكثر من خمسين بالمئة منهم من البطالة، وفي ذلك توظيف لمعاناة الشباب واعطائها دوز سياسي ربما يشكل قوة سياسية في قادم الأيام.
- ربما يعد أسامة النائب الاول في أخر ثلاثين عام الذي يحول الكلام السياسي إلى فعل عنوانة التوافق على هوية وطنية تكون بالضد من الكيان الصهيوني. وهذا على وجه التحديد الذي وحد رموز التيار الليبرالي الجديد والكثير من “رجالات الدولة” للدفاع عن مكتسباتهم التي لا تدوم في حال تمكين الأردنيين من دولتهم.
- خطاب أسامة بالثوابت التي ذكرها هو خطاب استعادة الدولة.
- قدرة أسامة على تأطير هذه الأفكار في بوتقة سياسية يعتمد على استجابة الأردنيين لهذه الدعوة.