قال د. أحمد زياد أبو غنيمة على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص رغبة مجموعة من ” حكماء الاخوان ” تشكيل كيان سياسي لهم بعيدا عن جماعتهم الام ” الاخوان الملسلمين ” :
اقول وافوض امري الى الله ….
محاولات شق جماعة الاخوان المسلمين من ابنائها بنفس الحجج ونفس الاساليب وبنفس ادعاء الحرص على ” الدعوة ” بدات منذ خمسينيات القرن الماضي باحمد حسن الباقوري عضو مكتب الارشاد الذي اشتراه عبد الناصر بكرسي وزاري ولن تنتهي هذه المحاولات ….
خروج من لا يعجبه قيادة الجماعة المنتخبة حق له ولا ينازعه احد ذلك الحق…. اما الادعاء انهم يملكون الحقيقة دون غيرهم وان الجماعة لا تصلح الا بهم فهي سوالف لم تعد تنطلي على احد…
حين اطالع وسائل الاعلام الرسمية والمرتبطة باجهزة الدولة تتسابق الى نشر اخبار الانشقاق الجديد بحماس منقطع النظير … اعود الى الماضي واقول … ما اشبه اليوم بالامس …. فهل يعتبرون ويرشدون !!!!
لست من الاخوان او حزب الجبهة ولكن ما يحدث امر مؤسف ومخجل من شخصيات لم نكن لنسمع بها لو لم تحتضنهم هذه الجماعة الراشدة .وتقدمهم للمجتمع ….
من يأتي بانتخابات يخرج بمثلها ….
هدى الله الجميع لما فيه الخير ….