#الطعن في #المقاومة وقادتها والهمز واللمز بأسمائهم أمر معيب ومقزز !!!
كتب.. د. #احمد_زياد_ابو_غنيمة
لطالما شكرت #المقاومة_الفلسطينية #الأردن في مناسبات كثيرة، على ما قدم لأهل #فلسطين في الضفة الغربية وغزة، هذا الدور الإنساني والإغاثي الذي نفتخر به كأردنيين، ونؤمن اننا ما نقدمه إلا لاننا نؤمن اننا اهل القضية لا مناصرين ومساندين لها.
كذلك كان الدور السياسي الأردني في مقدمة الدول التي طالبت منذ اليوم الأول للعدوان الهمجي بوقفه ومحاسبة الكيان الصهيو.ني على جرائمه؛ بخطاب سياسي واضح وصريح من اعلى المستويات في الدولة في كل المحافل الدولية والاقليمية.
ومع كل هذا التقدير لمواقفنا في الاردن، قيادة وشعبا وحكومة، فإن عتبنا على اردننا الرسمي منذ سنوات وليس فقط مع طوفان الاقصى، اننا ما زلنا كدولة عاجزين عن اتخاذ خطوة متقدمة في فتح قنوات رسمية مع قيادة المقاومة الفلسطينية، وحصر اتصالاتنا الرسمية مع سلطة أوسلو التي ايقن الجميع أنها سلطة في يد الاحتلال البغيض ولا تقل ممارساتها وضاعة وخسّة وإجراما عن ممارسات الكيان.
المقاومة وقيادتها وعائلاتهم كانوا في مقدمة شهداء معركة الصمود في غزة، ومن المعيب جدا على اي انسان حر أن يشتمها او يستهزئ بها تحت أي ذريعة كانت.
مبروك لغزة صمودها أمام عدو همجي جبان، والمجد والخلود لشهدائهم الابرار.
