كشفت صحيفة “ #ديلي_ميل” البريطانية عن #مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أرجعت سبب تفشي مرض “ #جدري_القرود” في #العالم، مرجعه إلى #مهرجان لتجمع #الشواذ جنسياً على مستوى العالم.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن هذا المهرجان قد حضره أكثر من 80 ألف شخص من جميع مستوى العالم، وقد كان مكان المهرجان في #جزر_الكناري، وأنه كان هو البؤرة التي تفشى منها مرض “جدري القرود” إلى بقية أنحاء العالم.
وأكدت الديلي ميل أن هؤلاء الشواذ قد حضروا المهرجان فتفشى بينهم ثم عادوا لبلادهم وانتشر فيها.
والدول التي وصلها إليها الوباء حتى الآن هي: بريطانيا، اسبانيا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، السويد، إيطاليا، أمريكا، كندا، أستراليا.
وأشارت “الديلي ميل” إلى أنه يجري الآن التحقيق في مهرجان “غران كناريا” للفخر بعد ربطه بالعديد من حالات جدري القرود في مدريد وإيطاليا وتينيريفي، ولا سيما أنه حضره أشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس.
فيما أكد متحدث باسم الإدارة أن أحد الرجال الإيطاليين المصابين بالفيروس موجود في جزر الكناري، لكنه نفى معرفة ما إذا كان الرجل من تينيريفي قد سافر إلى هناك، في حين فتحت إسبانيا تحقيقاً في الحالات المؤكدة للمرض التي تم ربطها بـ”الساونا” وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الحمامات التي يرتادها المثليون وتكون خاصة بهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن طبيباً بريطانياً رفيع المستوى توقع “ارتفاعاً ملحوظاً” في حالات جدري القرود في المملكة المتحدة في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث سجلت البلاد 20 حالة وأكثر من 100 حالة في أوروبا.
من جهتها قالت الدكتورة “كلير ديوسناب” رئيسة الجمعية البريطانية للصحة الجنسية إنها تشعر بالقلق من معدل انتشار الفيروس الذي تتوقع ارتفاعاً “كبيراً في الإصابات به الأسبوع المقبل، مضيفة أن هناك إصابات في جميع أنحاء أوروبا ما يدل على أن الفيروس قد انتشر بالفعل.