سواليف – قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر #دودين إن الحكومة لجأت للمتسوق الخفي خلال الفترة الماضية والهدف من وجوده هو التأكد من أنّ الإجراءات تتم بسلاسة ويسر.
وأضاف في حديث تلفزيوني، مساء الأحد، لابد أن يراقب من يلتزم فعليا بأوامر الدفاع من حيث ارتداء الكمامات والتباعد الحقيقي والتأكد من تلقي اللقاح أو لديه فحص PCR سلبي عند دخوله إلى التجمعات الكبيرة.
وبين دودين أن الحكومة ليس هدفها التنغيص على الناس بل مراقبة التزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات والأوامر التي صدرت عبر قانون الدفاع.
وتابع دودين “مكّنّا الشخص الواحد من أن يكون متسوقا خفيا لأننا نريد أعداد كبيرة للمراقبة ونضمن انفاذ القانون وأن يشعر الناس بذلك”، موضحاً أن المتسوق الخفي هو من أفراد المؤسسات الحكومية ولا يحتاج أن يرافقه أحد رجال الأمن العام.
وأكد أنه وبمجرد ما أعطيت له صفة #المتسوق #الخفي فإنه يمتلك الضابطة العادلية، مشددا على أن حملات ستكون بالإضافة إلى مؤسسات القطاع العام على القطاع الخاص.
ولفت دودين إلى أن المطاعيم وفرت من جميع الأنواع وبلغت أعدادها نحو 16 مليون جرعة، و”وصلنا إلى قدرة على الوصول إلى 111 ألف شخص وتطعيهم، ونحن لا نطلب من الناس إلا القدوم وتلقي المطعوم.”
وأشار دودين إلى “أن المخطط له الوصول في الأول من أيلول إلى 4.5 مليون شخص مُطعَّم حتى نفتح القطاعات بالكامل وبأشكاله كافة”، مبينا أن 132800 من العاملين في القطاع التربوي تلقوا المطاعيم بنسبة 83% من إجمالي عددهم، وجزء كبير من غير المطعمين من الفئات المستثنية طبياً.
وأكد دودين أنّ كل شخص يزيد عمره عن 15 عاماً، يمكنه تلقي المطعوم بدون التسجيل على المنصة أو موعد سابق، ابتداءً من الأحد المقبل.
وحول عدد الفحوصات الكبير الذي يتطلبه أمر الدفاع 32، قال دودين “قادرون على فحص عدد يساوي ضعف من نستطيع إعطاءهم اللقاح والذي يبلغ نحو 110 آلاف شخص.”
وقال إن الحظر الشامل والجزئي غير واردان ولن نعود إلى الخلف، مشددا على الخطة الحكومية المتدرجة التي عملت عليها منذ أسابيع ونتائجها كانت متوقعة، مؤكدا أن لا تقليص على ساعات الحظر الجزئي خلال فترة عطلة العيد.