أثار إنشاء د#وار صغير في بلدة #دوقرا غرب مدينة اربد ، #الجدل والسخرية بين الأردنيين ، بسبب حجم الدوار الذي لا يليق بمكانة #الشهداء ، وطالبوا رئيس #بلدية_غرب_اربد بالتحقيق مع من أنشأه وأطلق عليه الاسم .
من جهته ،أوضح رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة اليوم الثلاثاء أن البلدية تفاجئت بإثارة ما سمي بـ”دوار الشهداء” عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي أقيم يوم أمس في منطقة دوقرا بإربد، حيث تم فتح تحقيقا حوله لكونه لم يأخذ موافقة رسمية بذلك.
وقال إن إنشاء الدوار تم بدون علم وموافقة البلدية حسب الأصول المتعارف عليها، مشددا في الوقت ذاته على أن البلدية لا تقبل أبداً أن تتم أية أعمال دون موافقتها ولا تقبل أن يتم تدشين دوار يحمل اسم الشهداء بهذه الطريقة.
وبين رئيس بلدية غرب إربد، إن احد الأعضاء قام باجتهاد شخصي وبدعم من أحد المتبرعين بالبدء بإنشاء نواة لدوار في المنطقة المذكورة، وذلك منعا للحوادث المتكررة لكون الطريق مرتفع ومخفي عند نهاية التقاطع منوها الى أن الانشاء الذي تم يعتبر النواة الأولى للدوار ومن المفترض أن يلحق به أجزاء أخرى بحسب ما أفاد عضو البلدية.
