دمع الغربة / عدنان الشبول

أسوأ ما في الغربة ، هو أن تسمع خبر وفاة قريب أو صديق أو حبيب ، فتعاندك المسافات ، وتلومك الذكريات ، ويعاتبك التقصير في حق الأهل والأقارب ، ولا تغفر لك الدّموع والآهات !

ألا لــيـت الــدّمـوع تـعـيدُ يـومًـا … لـنا الأحـبابَ لـو بعضَ الثّواني
وتـغـفـرُ بـعـضَ تـقـصيرٍ وبُـعـدٍ … عـــن ِ الأرحـــامِ آنًـــا بــعـدَ آنِ
ألا لـيـتَ الـدّمـوع تـكونُ وصـلًا … كـجـسْـرٍ بـيـن أشــواقِ الـزّمـانِ
أيــا دمـعًـا كـنـهرٍ بــاتَ يـجري … أراهُ الـيـومَ مــن عـيـني أتـانـي
عـلى أوجـاعِ قـلبي فـاضَ آهًـا … وغـطّـى الـحُـزنُْ أرجــاءَ الـمكانِ
سـوادُ الـليلِ قـد أمـسى رفيقي … وشعري اليومَ من حُزْني بكاني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى