الفراية : إخلاء 4451 شخصاً من أصل 5021 شخصاً في الفنادق

سواليف _ قال مدير عمليات خلية أزمة كورونا العميد مازن الفراية إنّ القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية تبذل كل جهودها لتقديم واجبها الوطني في هذا الظرف التاريخي والمتمثل بتحدي صحيٍ غير مسبوق.

وأضاف خلال إيجاز إعلامي من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات “حتى يكتب لجهودنا النجاح فإننا نعول على المواطنين، بالتعاون وإدراك المسؤولية الكبيرة والمشتركة علينا جميعاً”، مشيراً إلى تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من خطة إخلاء المحجور عليهم في معظم الفنادق ممن أنهوا المدة المحددة للحجر الصحي الإلزامي.

وأوضح العميد الفراية، أنه تمّ إخلاء 4451 شخصاً من أصل 5021 شخصاً في هذه الفنادق، وتم الإبقاء على 565 شخصاً من الأردنيين وغيرهم وذلك بسبب تفاوت تاريخ دخولهم إلى الفنادق أو ظهور إصابات جديدة فيهاز

وقال إنه سيتم فحص المحجور عليهم يوم غدٍ الجمعة فحص المحجور عليهم في فندق “الريجنسي بالاس عمان” والبالغ عددهم 291 شخصاً، ومن يثبت عدم إصابته بالفيروس سيخلى من الحجر وفق الخطة المعمول بها.

وأكّد على أنه اعتباراً من الساعة السادسة مساءً من هذا اليوم انتهى عملياً العمل بالتصاريح الورقية، وتمّ اعتماد التصاريح الإلكترونية لخدمة القطاعات المختلفة وهي رسائل إلكترونية ترسل إلى حامل التصريح على هاتفه النقال.

ونوه إلى أنّ التصاريح لمّن يساهم بإدامة حياة المواطنين، “وإذا كانت هناك وللأسف تجاوزات من البعض سواء بتزوير التصاريح أو منحها لمن لا يستحقها فسيتم محاسبته وفقاً للقوانين الناظمة، وبذلك نكون قد عالجنا هذا الخلل وتجاوزنا الموضوع، وبما يمكننا من تركيز كل طاقاتنا نحو التصدي لهذه الأزمة الصحية الصعبة”، وفق قوله.

وقال “أرجو المواطنين التوقف عن النقاشات غير المتنتجة في هذا الشأن والتركيز على حماية مجتمعنا من هذا الوباء” لافتاً إلى أنّ فرق التطهير في سلاح الهندسة ومديرية الدفاع المدني مستمرة في تنفيذ مهامها والواجبات الموكلة لها.

وأوضح أنه تم تطهير 7 منازل في القرى المعزولة بمحافظة إربد، ومنزل واحد بالزرقاء، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات تطهير في البحر الميت لفنادق عدة هناك، وأخرى بعمان ومستشفى الملكة علياء العسكري.

وأشاد بفرق التطهير المختلفة نظير جهودهم على مدار الأسبوع بالرغم من المخاطر التي يتعرضون لها.

وقال “سيتم ابتداء من منتصف هذه الليلة بتنفيذ خطة الحظر الشامل الذي سيستمر لمدة 24ساعة، حيث تمنع خلال هذه الفترة الحركة خارج المنازل لجميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وسيتم إعادة انتشار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في محافظات المملكة ومدنها وقراها كافة للتأكد من الالتزام بهذا الاجراء الذي جاء لتمكين فرق التقصي الوبائي وكوادر وزارة الصحة من القيام بعملهم بفعالية والوصول إلى جميع الحالات المخالطة والمشتبه بإصابتها وفحصها.

وشدد على أهمية هذه الفترة لتمكين الأجهزة الأمنية من إعادة انتشارها بما يضمن التنفيذ الأمثل لواجباتها والتخطيط للمرحلة المقبلة، وستقوم خلية عمليات إدارة الأزمة بالتنسيق مع الوزراء المعنيين لتمكين القطاعات والمنشآت الحيوية المستثناة من الحظر الشامل الذي سينفذ غداً.

وأوضح أنّ بين هذه القطاعات الأطباء والممرضين ممن تصرح لهم وزارة الصحة، بالإضافة إلى كوادر تشغيل قطاع المياه والكهرباء والاتصالات، وقطاع البيئة وخدمات النظافة العامة بأمانة عمان الكبرى.

وقال إنّ “الوباء لم ينتهي بعد، ووجود عدد إصابات أربعة بالأمس ليس مؤشراً إيجابياً بالضرورة، الوباء خطير ويتحرك بكل إتجاه، وسيظهر في أي بقعة في أي وقت، الوباء هو أزمة كبيرة تتجاوز الجانب الصحي إلى الجانب الاقتصادي والاجتماعي، والكثير يتساءل ما هو دوري كمواطن، دوركم كبير وحاسم وأنتم شريك أساسي للخروج من هذه الأزمة”.

وشارك في حديثه المواطنين بعض النصائح الضرورية لتجاوز هذا التحدي أهمها الالتزام بحظر التجول وتطبيق التباعد الاجتماعي وعدم المبالغة في عمليات الشراء من الأسواق والترشيد بالغذاء والماء والمحروقات للتخفيف من الاثر الاقتصادي على الدولة.

وشدد على ضرورة محاربة الإشاعات والرجوع إلى المصادر الرسمية، داعياً إلى الصبر والتحمل حتى نتجاوز الأزمة بأقل الخسائر وبأكبر قد من الدروس والعبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى