سواليف – خاص – فادية مقدادي
شهدت مواقع #التوصل_الاجتماعي خلال اليومين الماضيين #دعوات من ناشطين باتجاه #مقاطعة شراء #المحروقات ، في ظل ارتفاع أسعار النفط، ونية الحكومة رفع الأسعار لشهر تشرين الثاني القادم ، لتصبح أسعار المحروقات في الأردن من الأعلى عالميا ، على الرغم من انخفاض مستوى المعيشة وانخفاض الدخل السنوي للمواطن الأردني مقارنة بالدخل السنوي للأفراد في الول التي تقل أسعار المحروقات فيها عن أسعارها في الأردن .
ورغم ما يرشح عن بعض النواب من تعهد الحكومة بعدم رفع الأسعار لشهر تسرين الثاني القادم ونحن على أبواب الشتاء ، إلا أن بعض المواطنين دعوا إلى خفض الضريبة الخاصة التي فرضتها الحكومة على المشتقات النفطية ، والتي تتسبب بعدم تأثر انخفاض أسعار النفط على انخفاض الأسعار محليا .
وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الهاشتاغات التي تدعو للمقاطعة ، والصور التي تقارن بين أسعار المحروقات في الاردن وأسعارها في دول العالم الأخرى ، كما دعا البعض إلى إحياء حملة #صف_سيارتك ، و#نزل_القاطع .
يذكر أنه في نهاية شهر أيلول الماضي جرى رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 بمقدار 10 فلسات، ليصبح 825 فلسا للتر، والبنزين أوكتان 95 بمقدار 10 فلسات، ليصبح 1060 فلسا للتر، ورفع سعر الديزل بمقدار 10 فلسات، ليصبح 615 فلسا للتر، والكاز بمقدار 10 فلسات ليصبح 615 فلسا للتر، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير/اسطوانة.
