“درايف شفت”!.

#درايف_شفت “!.

#خاص_سواليف

مقال الأحد 2-11-2025

#أحمد_حسن_الزعبي

نتيجة “صفنة” طويلة  جاءت بعد #كوب_ثقيل من #شاي_الغزالين “حلّ ” ،تخلّلها مراجعة صريحة مع النفس ، وتأمل سنواتٍ من “الهرج” ..تسيّدت عليّ نفسي اللوّامة ووبّختني بصوتها العجوز:  لماذا دخلت هذا “الكار” كلّه؟..ماذا استفدت من #الصحافة؟ ماذا فعلت في الصحافة ؟ ماذا غيّرت في الصحافة؟  وماذا فعلت بك الصحافة؟…ما فائدة كل ما كتبت؟..وما تكتب وما ستكتب؟..أنت مجرّد صوت كملايين #الأصوات في هذا #الكون التي لا تحدث تغييراً ..كصوت ” #جاروشة_القمح ” أو صوت ” #التركتر ” أو كصوت #الريح أو صوت عجل العربة في يد #عامل_الباطون..

هل يتصّل بك أحد ويقول لك : “يا خوي يا احمد اذا في حواليك مقال بسعر طري؟”..أو يتصّل عليك شاب يريد ” 4 مقالات سوبر مع بطاطا”..أو يتهافت عليك بعض التجّار يريدون حوالي 40 أو 50 #مقال مقاس “240” كلمة بسعر الجملة ،  و”30″ مقال مقاس 330 كلمة بسعر حرق .. وقد ما عندك “هات”..

انها مصلحة لا يطلبها أحد ،ولا يقبل عليها أحد..ولا يفتقدها أحد..

ألوم نفسي بعد ربع قرن من المهنة ..لو أنني مشيت وراء رغبتي الأولى واقتنيت ” #تنك_مي “…أسقى المزارع ، وازوّد “ورش  العمار”..وأمضي بالصحراء لأملأ قِرب الرعيان وأسقى حلالهم…وأوصل #الماء للمضطرين أيام الخميس وعند غياب مياه السلطة..

ربما لو أنني فعلت ما كنت أتمناه قبل ربع قرن لكان لدي أربع “تنكات مي”..كل ولد تنك..لأمّنت مستقبلهم ومستقبلي بدلا من “جقّ الحكي”..

Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى