دراسة تتنبأ بأرقام صادمة لأعداد المسلمين بالعالم بعد 60 عاما

سواليف

شر مركز أبحاث “بيو” الأمريكي، دراسة تضمنت إحصائيات وأرقاما تنبأت بأن المسلمين سيكون عددهم الأكبر في العالم.

وأورد المركز (مقره في واشنطن) أنه في عام 2015، كان هناك ما يقرب من 1.8 مليار مسلم في العالم، أي ما يقرب من 24 في المئة من سكان الأرض.

وأشار المركز إلى أن المسيحية تعد حاليا أكبر ديانة في العالم، ولكن من المقرر أن نرى الإسلام يأخذ المركز الأول بحلول عام 2070، فهو الدين الأسرع نموا، وفق قولها.

مقالات ذات صلة

وأوضح أن المسلمين لديهم معدل خصوبة أعلى بكثير من معتنقي الديانات الأخرى.

وفي الدراسة التي ترجمت “عربي21” أهم نتائجها، فإنه بحلول عام 2050، يتوقع المركز أن يشكل المسلمون 2.1 في المئة من سكان الولايات المتحدة.

ويعيش 62 من المسلمين في المئة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك عدد كبير من السكان في أندونيسيا والهند وباكستان وبنغلاديش وإيران وتركيا.

وتعدّ أندونيسيا حاليا أكبر دولة إسلامية في العالم، بيد أن مركز “بيو” للأبحاث، أعلن أن الهند ستحظى بهذه المرتبة بحلول عام 2050 (بينما تبقى دولة ذات أقلية هندوسية) مع أكثر من 300 مليون مسلم.

ويتزايد عدد السكان المسلمين في أوروبا، وأشار المركز إلى أنه يتوقع بأن يزيد عدد المسلمين ليصبح 10 في المئة من مجموع الأوروبيين بحلول عام 2050.

وفي الولايات المتحدة، يعيش حاليا نحو 3.3 ملايين مسلم، أي حوالي 1 في المئة من نسبة السكان.

ووجد المركز أن 0.9 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة يعتبرون مسلمين.

وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في عام 2011 عن الأمريكيين المسلمين، أن هناك 1.8 مليون مسلم بالغ (و2.75 مليون مسلم من جميع الأعمار) في البلد.

ووجد هذا الاستطلاع أيضا أن غالبية المسلمين في الولايات المتحدة (63 في المئة) هم من المهاجرين.

وتقدر توقعات الدراسة أن المسلمين سيشكلون 2.1 في المئة من سكان الولايات المتحدة بحلول عام 2050، متجاوزين الناس الذين يصنفون على أنهم يهود، وهي ثاني أكبر مجموعة دينية في أمريكا.

وقدر تقرير المركز مؤخرا أن حصة المسلمين من المهاجرين الذين منحوا وضع الإقامة الدائمة (البطاقات الخضراء) ارتفعت من حوالي 5 في المئة في عام 1992 إلى ما يقرب من 10 في المئة في عام 2012، أي ما يقرب من 100،000 مهاجر في ذلك العام.

عربي 21

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى