جننتونا بلقمة هالخبز
مما لا شك فيه بأننا في حرب مع الغلاء والجشع والمتغولين على جيوب الكادحين , بالإضافة لسياسات إقتصادية عقيمة والتي لم تستطيع إيجاد حلول إقتصادية ناجعة وجذرية للتغلب على مديونية موازنتنا , بل على العكس حيث زادت من إغراقنا في بحر المديونية بسبب إستسهال الحلول والتي أبرزها التسلل لجيب المواطن . فكيف سيقتنع المواطن بأن لقمته خط أحمر وهو يرى الأيدي تمتد لجيبه في كل حين .فما أن تنسحب يد إلا وتتبعها الأخرى . فهذه يد تقتنص 10 قروش من ثمن الكاز ويد تقتنص قرش واحد من كل لتر بنزين ويد تقتنص قرشين من كهرباء المنزل ويستمر مسلسل القنيص مروراً برغيف الخبز والعرض لا زال مستمراً .
هل يُعقل بأن موازنة دولة يتم إنقاذها بعدة قروش من هنا وهناك ؟ وهل يُعقل بأن كل الحلول الإقتصادية تم استنفاذها ولم يبقى سوى هذه القروش ؟ أكتب هذه الكلمات ليس من باب التنظير , فأنا مقتنع تماماً بأن من يريد الإنتقاد لا بد من إيجاد الحلول والبدائل . لذلك أرى لزاماً عليّ بأن أطرح البدائل بدلاً من التنظير .
واليكم البدائل :-
فحسب دراسات سلطة المصادر الطبيعية الأردنية والمنشورة على عدة مواقع الكترونية ومنها الويكيبيديا , حيث جمعت لكم هذه المعلومات عن أهم الثروات الطبيعية في الأردن . ولمن يرغب بإمكانكم الإستزادة من المواقع مباشرة .
اولاً : تشكيلات الفوسفات تغطي حوالي 60 في المئة من إجمالي مساحة الأردن .
ثانياً : الصخر الزيتي والذي حسب تقديرات مجلس الطاقة العالمي فإن احتياطيات الأردن من مخزوناته تصل إلى ما يقارب 40 مليار طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا.
ثالثاً : اليورانيوم حيث يبلغ الإحتياطي المقدر أوليا في الأردن حوالي 65 ألف طن، وحسب هيئة الطاقة الذرية الأردنية من المتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج لليورانيوم في موقع مناجم الوسط بسواقة حوالي 2000 طن سنويا بقيمة تبلغ حوالي مليار دينار سنويا، وذلك في ثمانية مواقع تم تحديدها حتى الآن. يُذكر أن الأردن اكتشف كميات هائلة من اليورانيوم وضعته في المرتبة الحادية عشرة عالمياً بين دول العالم.
رابعاً : الرمل الزجاجي (السيلكا) والتي تعتبر كمياتها ضخمة وسهلة التعدين , وتتميز خامات رمال السيلكا الأردنية والتي تقدر بحوالي 13 مليار طن بمواصفات عالمية .
خامساً : بالإضافة لما سبق خامات النحاس والمنغنيز في وادي عربة , وأملاح البحر الميت , والسياحة وغيرها .
ها وشو قلتوا ؟ بي ولا ما بيش ؟
