
قال عضو المكتب السياسي في حركة #حماس #خليل_الحية، في أول ظهور علني له بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي وقعت في 9 سبتمبر 2025 في العاصمة القطرية #الدوحة، إننا “نعيش في ظلال ألم وعزة وكرامة، ألم بفقدان الآلاف من أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشيوخ والمجاهدين، وشرفنا الله عز وجل أن يكون من بينهم أبناءنا وأحفادنا وإخواننا وأقاربنا، وكل أبناء شعبنا هم بمثابة الأبناء والإخوة”.
وأضاف الحية للتلفزيون العربي: “نحن ننتمي لهذه الأسرة الكبيرة، أسرة الشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء #غزة الذين ينوبون عن الأمة بجهادهم وصبرهم وتضحياتهم التي قلّ وعزّ نظيرها على مدار التاريخ، وفي قضيتنا الفلسطينية تنوب غزة عن الأمة بما تقدمه. نسأل الله أن ينزل الصبر والسلوان على أبناء شعبنا وأن يرد عدونا”.
وتابع: “نحن نشعر بالمنة الربانية، فبقدر الألم على فراق ابني ومرافقي ومدير مكتبي ومن حولي، ونحن نبكي شهداءنا، لكن ما يحدث في غزة من قتل وجرائم ينسيني فقدي الخاص، فهؤلاء جميعاً أبنائي، ولا أفرق بين ابني همام وبين أي طفل فلسطيني يقتله الاحتلال، لأن كل هؤلاء ذهبوا بجرم الاحتلال، ونسأل الله أن تكون دماؤهم طريقاً للنصر والقدس وخزي هذا الاحتلال وطريقاً لعزة الأمة ونصرها”.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في سبتمبر الماضي مبنى كان يتواجد فيه عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، في العاصمة القطرية الدوحة، ما أدى إلى استشهاد عدد من مرافقيه بينهم ابنه همام الحية، ومدير مكتبه جهاد أبو لبل، إلى جانب مرافقه الشخصي وضابط قطري من جهاز الأمن.
يشار إلى أن خليل الحية هو أحد أبرز القادة السياسيين في حركة #المقاومة_الإسلامية #حماس، وعضو مكتبها السياسي منذ سنوات طويلة. ينحدر من مدينة غزة، ويُعرف بأنه من الشخصيات المؤثرة في صياغة المواقف السياسية للحركة، وخاصة في الملفات المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية، والعلاقات الإقليمية، والمفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال بخصوص الحرب.