سواليف
كشف الصحافي البريطاني توم برادبي الذي يعمل لقناة “أي تي في” عن جدال قائم بين الأميرين #هاري و#ويليام منذ 18 شهرًا، وذلك في تصريح لصحيفة “التايمز”.
ونفى الصحافي أن يكون قد تفاوض بشأن حقوق قناة “أي تي في” في مقابلة أوبرا وينفري المتفجرة مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل. وأوضح للصحيفة أنّ علاقة الأميرين الشقيقين “انحدرت ببطء إلى شيء كان صعبًا، في الخفاء والعلن، حقًا خلال العام ونصف العام الماضيين”.
ويأتي ذلك بعد سنوات قليلة متوترة بالنسبة للأخوين، وفقًا للصحافي. وقيل: إن الخلاف يتمحور حول تخلي الأمير هاري وزوجته عن مهامهما الملكية العام الماضي، بعد أن كشف هاري في مقابلة عام 2019 مع برادبي أنهم كانوا بالفعل “على مسارات مختلفة”.
وكان الصحافي مقربًا من الأخوين لسنوات عدة، واختير لإجراء مقابلة خطوبة وليام وكيت، وعمل على فيلم وثائقي يصور رحلة دوق ودوقة ساسكس إلى جنوب إفريقيا عام 2019.
ولكن وسط توترات بين الأخوين، قيل: إن ويليام أنهى صداقته التي استمرت 20 عامًا مع برادبي. ويقال: إن دوق كامبريدج يشعر بخيبة أمل بسبب علاقة الصحافي البارز بشقيقه.
ووفقًا للتقارير، لم يكن كبار مساعدي العائلة الملكية سعداء بتقرير برادبي و”إي تي في نيوز” عن انفصال هاري وميغان عن العائلة المالكة.
ورافق برادبي الزوجين وابنهما آرتشي البالغ من العمر خمسة أشهر طوال جولتهما الإفريقية. وقال برادبي إنه سأل ميغان عن حالتها في رحلة جنوب إفريقيا تلك في المقابلة الشهيرة، لأنه لاحظ أن الزوجين ليسا في حالة جيدة.
سأل الصحافي ميغان مباشرة حول ما إذا كان ممكنًا القول إنه كان من الصعب أن تكون أمًا جديدة وملكة، فردت عليه ميغان العاطفية بوضوح: “نعم”.
وفي حديثه إلى “التايمز” حول مشكلات صحته العقلية، قال برادبي: إن ذلك جعله على علم بالحالة الذهنية للزوجين خلال جولتهما الإفريقية. وقال إنه “تأثر بشكل واضح بتجربته الخاصة، ولم يكن يعتقد أنهما كانا بحالة جيدة، ولذا قام بتغيير الطريقة التي كان يخطط بها لعمل الفيلم الوثائقي”.
واعتبر برادبي أنه قام بما هو صحيح، وقال: “أنا لست نادمًا على فعل ذلك”. وأشار إلى أنّه لا يستطيع أن يؤدي وظيفته دون “درجة معقولة من التعاطف”. وأضاف: إنّه “في حالة ميغان شعرت وكأن هناك قصة لم تروَ هناك، وقررت أن أحاول إخراج هذا الجانب”.