#خطورة ما يجري في #العالم على #الصعيد_المحلي..
د. محمد جميعان
العالم باتجاه التسخين والهستيريا،،
ومراجل #الروس و #الاوكران تغلي بقوة،،
ودول #المنظومة_السوفيتية والشيوعية السابقة في حالة توجس واليد على الزناد،،
والمغامرات الايرانية واذرعها تتنوع وتتوسع وتتصاعد،،
والهند والباكستان النووية رمادها يفور،،
وجنون النفط بارتفاع تصاعدي وتاريخي،،
والعالم يعيد حساباته في كل شيء،،
وبعض دول المنطقة اخذت بالتخزين ومنع التصدير سيما للزيوت والمواد الغذائية، وحبل الاجراءات على الجرار..
ورغم كل ما يجري، من عظمه وخطورته، لم نسمع خططا بل ولجة او صدى ، الصمت غالب، وحتى الهمس انقطع نسبيا لغاية الان، واقصد بحجم ما يجري..؟!
ما يجري في العالم الان، ستلحق تداعياته كل دولة، ولو نسبيا من دولة الى اخرى في هذا العالم، وبالتالي سيمس كل بيت، لانه يتعلق بالطاقة والانتاج والاسعار، والامدادات المختلفة، واحتمالية انقطاعها او تباطؤها بشكل او بآخر،،
محاولة استعراض سريعة حول ما يجري الان في العالم يتضح حالات ثلاث؛
- بؤر ساخنة وتغلي تراها العين، كما هو حاصل على الساحة الاوكرانية، وغزو الروس لها، وتعقدها بشكل اختفت معها خطوط الرجعة والحل السريع.
- بؤر مستترة يظهر دخانها وترصدها عين الباحث، بين الهند والباكستان ، ومغامرات ايران واذرعها التي يصعب حصرها في عجالة..
- بؤر محتملة ستظهر لاحقا مع تقاطع المصالح او تنافرها، وعقد تحالفات وظهور مصالح، وتبعا لتطور الاحداث وتعقدها، ويمكن قراءة ملامحها حتى وان كان بعضها بعيدا. كل ذلك ياخذنا الى خطورة ما يجري ، وانعكاساته على الاردن بكل تأكيد، واهمية ان ناخذ الحال بجدية ، بل واعلى مراتب الطوارئ، ليس بمعنى فرض حالة الطوارئ، انما ان نعمل على دراسة الحال معمقا، وانعكاساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، ووضع كل الاحتمالات ، وكيفية مواجهتها، ووضع الخطط اللازمة والكفيلة باخذ كافة الاحتياطات والاجراءات التي تكفل ان نستدرك احوالنا قبل وقوعنا في ازمات