سواليف
كتب .. باسل الحروب
عندما ننتقد #المناهج يتركون كل الانتقادات ويحورونها لاتهامات ايدولوجية.
اطرح مثالا على انتقادي للمنهاج من خلال طرح هذه القصيدة ونقارن بين طرح 1980 وبين 2021 :
- من حيث حجم #الخط ووضوحه وتناسبه مع طالب صف اول .
- من حيث #الصورة والتي ترسخ بذهن الطالب للممات .
- شكل الصورة المرافقة والابتسامة والالفة والحنان بين الطفل ووالديه ,وكيف يتكون بعقله الباطني رضا والديه وحبهم وحنانهم ونوع العلاقة بينهم الحسية والجسدية,وكيف يجسد صورة وجوده بالقرب من والديه بقول القصيدة “وضمَّاني لصدركما لأعرف سر موهبتي “.
- حجم ما اخذ من #القصيدة وتحقيقها للهدف .
انا لست مختصا بالمناهج والمقررات الدراسية وهذا ما اسعفني فيه قلمي واعتقد هناك فارق كبير بين الطرحين وهناك خبرات كبيرة جدا وراء طرح القصيدة ومكانها وشكلها (قبل 41 عام ) 1980 , وبين طرحها كالجريدة على الطرح 2021 .
من هذا المثال نتعرف على الكثير من #المشاكل الذي يعانيها المنهاج .
هذا لا يعني أن هناك طرح لبعض المواد العلمية في الصفوف العليا اكاد اصفها بالمقبولة كطبعة اولى , أما هذا الذي مر عليه اكثر من سنتين ولغط ومعارضة نقابية وطرح خبراء وهو الاهم بالمرحلة التاسيسية.
الى متى تدار مؤسساتنا على اساس المعايير الغير مهنية واقصاء كفاءات على اساس اتجاهاتها الفكرية والسياسية , وهناك تحسن ملحوظ حول ادارة المركز الجديدة واستقلالية المنهاج ,بما أننا لدينا قانون لوزارة التربية ويحتوي على فلسفتها و ما المانع من عمل اطار عام للمناهج يحتوي الوطن ويتم التقيد به وليس اطار بكلمات عامة بلا نسب بالتطبيق .
اخيرا هل النقد الانتقائي سيغير النهج القائم على المناهج وطريقة تأليفها ؟
هل المركز الوطني لديه منهجية في مراجعة اخطائه؟ وهل يوجد تشريعا يوحد القدرات بين وزارة التربية والمركز الوطني للمناهج ؟أم ستبقى علاقة الوزارة بالمركز تنافسية بدل ان تكون تكاملية ؟
من الخاسر ؟ ومتى سنبقى على هذا الحال ؟