كشفت #وزارة_المياه والري عن خطتها لإنشاء عدة #سدود رئيسية إضافية و10 سدود #صحراوية في مناطق مختلفة من أنحاء المملكة.
ووفق إجابة الوزارة على سؤال النائب موسى هنطش، فإنّ السدود الرئيسية المخطط إنشاؤها ستتركز داخل مناطق وادي الجرم في #الأغوار_الشمالية، ووادي فيفا ووادي عسال في #الأغوار_الجنوبية، وسد مدين في #الكرك، وسد الوادات في #الطفيلة وسد نخيلة أعلى وادي الموجب.
أما السدود الصحراوية التي تضمنتها خطط الإنشاء وعددها عشرة سدود، هي سد الذرة في الكرك، وسد الدامخي في العاصمة وسدود ارحاب وأبو خشيبة والعالية ووادي ريعا في الطفيلة وسدي وادي راجل 2 ووادي العبد في المفرق، وسد الأسدة في مأدبا وسد تل حسان في الزرقاء.
من جهته أكد النائب الموجه للسؤال موسى هنطش، أنّه وبالرغم من مرور أكثر من عام على وصول الإجابة إلى الأمانة العامة للمجلس الّا أنّ خطط إنشاء السدود لم تتغير ولم تلغى.
وقال هنطش إنّ قضية إنشاء السدود ثوابت وإنّ الخطة جاءت مناسبة لسياق الاحتياجات الأردنية لتخزين الماء، لا سيما وأنّ إنشاء هذه السدود سيعتمد على المنح والتمويلات الخارجية.
وبين أنه عرف من خلال اجتماعاته المستمرة مع طواقم وزارة المياه والري بأنّ إنشاء هذه السدود لم يبدأ فعلاً، لأنّ الوزارة ما تزال مشغولة بسداد ديون تصل إلى 300 مليون دينار..
ويرى هنطش أنه على الحكومة استغلال عودة علاقاتها مع سوريا للحصول على حصة أكبر من مياه نهر اليرموك الذي يبلغ إنتاجه 600 مليون متر مكعب يحصل الأردن منها على 50م مكعب فقط.
ويرى أنّ الأردن يحتاج إلى إنشاء سد في منطقة وادي اليتم بالعقبة، ذلك لأنّ الوادي يستقبل كميات هائلة من الأمطار وعلى الدولة استغلالها بما يجب، صحيح أنّ العقبة تستفيد من مياه الديسي أكثر، لكنّ ذلك لا يمنع ضرورة الاستفادة من مياه الهطولات المطرية.
وبحسب بيانات الوزارة فإنّ القدرة الاستيعابية للسدود الرئيسية الموجود في المملكة حالياً، تتجاوز 336 مليون م3.