من #باب #الأمانة و#التوضيح / #نادر #خطاطبة
النص الموحد لخطبة الجمعة اليوم وعنوانها ” طاعة ولي الامر ” لم يرد به نص الحديث النبوي الشريف ” وان جلد ظهرك او سرق مالك … الحديث ” رغم ان النصوص الاخرى الواردة ، والتي ربما تجنبها بعض الخطباء لضيق الوقت، او وعياً وتوزيناً، كانت ستكون ردة الفعل عليها قاسية..
وسياق الخطبة عادة يتضمن أركانا ملزمة ، من حيث المحتوى والاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ، التي تتسق مع جوهر المضمون او الهدف الرئيس للخطبة، كما انها تتضمن مقترحات يمكن الاستناد اليها لتعزيز الهدف ، بمعنى ان المقترح قد يفتح باب الاجتهاد لدى بعض الخطباء ..
وللتوضيح أكثر، فما دمنا نتحدث عن قرابة 6500 مسجد في المملكة، مؤكد تشهد غالبيتها العظمى إقامة صلاة الجمعة، بشعائرها واركانها كافة ومن ضمنها الخطبة، فربما يكون احد او بعض الأئمة ، وبباب الاجتهاد الخارج عن النص ، واعتقادا من إنه متسق مع دعوات المضمون ، ” حمي معه الديزل” بظل رفع اسعار المحروقات امس، علاوة على ارتفاع حرارة الجو ، فاضاف الحديث ، بين جملة الاستشهادات الاخرى الواردة بنص الخطبة ، ومعلوم ان الاجتهاد لدى البعض، يندرج بباب السوالف التي تجر السوالف ، التي قد تحدث نقطة إيجابية بحق المتحدث، طالما ان بعض مراقبي المساجد ، طلبوا منهم تسجيل الخطبة لقياس رجع الصدى ..
وعليه نعتقد ان وزارة الاوقاف التي وضعها اجتهاد عنوان الخطبة، بمأزق سهام النقد المجتمعي ، على اختلاف مشاربه ومواقفه ، واتجاهاته، مدعوة للتخلي عن مفردات التهديد والوعيد بملاحقة من اسمتهم مروجي الافتراء ، وأن ترتقي بخطاب الجمعة، ليتلائم مع مستوى ادراكنا ووعينا، وثقافتنا ، لاسيما ونحن سبعة ملايين أردني اعضاء وجزء فاعل وشركاء ” باللجنة الملكية لتحديث منظومة التشريعات السياسية ” ان لم أُخطيء باسمها الطويل كثير ، كثير ، وهذه العضوية منحنا اياها دولة ابو سمير قبل أيام..