سواليف
تسبب خطأ ارتكبته مجندة في شعبة التجنيد التابعة للجيش الإسرائيلي باستدعاء خمسة آلاف جندي من وحدة الاحتياط.
وذكر المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت احرونوت” يوسي يهوشع أن الحادثة جرت صباح ما يسمى بيوم الاستقلال قبل عدة أيام، عندما تلقى جنود “شعبة 98” رسالة صوتية عبر الهواتف الخليوية في الساعة 07:30، حيث أوضح الجيش، أن هذه الرسائل والمتصل للاستجابة للطوارئ قد تم تفعيله بسبب خلل فني، وأنه لا توجد تعبئة لجنود الاحتياط.
وفي أعقاب الحادثة شكل الجيش الإسرائيلي طاقما للتحقيق برئاسة قائد شعبة التجنيد يرون بنكلمن، الذي كان في رحلة إلى بحيرة طبريا وفوجئ كغيره برسالة التجنيد الطارئة، مما اضطره إلى العمل الفوري على إعادة الامور إلى طبيعتها ورفع التقارير إلى مرؤسيه في قيادة الجيش.
وأظهر التحقيق أن مجندة في مركز التجنيد كانت تجري فحصا روتينيا صباحيا لمنظومة التجنيد الجديدة، وعن طريق الخطأ ضغطت على الزر المخصص لاستدعاء الجنود مما تسبب بوصول الرسائل إلى الجنود.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن التحقيق الأولي كشف أن المجندة كانت تقوم بعملية فحص روتينية لانظمة استدعاء الاحتياط، وخلال ذلك حدث خطأ بشري سببه عدم الالتزام بالإجراءات المعتادة.
وأكد أنع بعد فترة قصيرة أرسلت رسائل إلى جنود الاحتياط تبلغهم أن الرسائل وصلتهم بسبب خطأ لا أكثر.
وكالات
